IMLebanon

التغريدات تحيّي التظاهرات «السلمية»: «عاشت سوريا يسقط الأسد»

الفيديو نفسه يتشاركه الجميع. فيديو الثوار في معرة النعمان في ريف ادلب وهم يهتفون بأعلى صوت حاملين اعلام الثورة السورية ومطالبين بإسقاط حكم بشار الاسد. فوق الفيديو وتحته، تلك التعليقات السعيدة، «ستعجزكم حناجرنا، عزمنا قميصك يوسف سنلقيه عليها لترتد عمارا بلا اسد»، يكتب طارق ابو صالح فوق الفيديو، مقتبسا من احد الشعارات التي رفعت خلال التظاهرة. لا يمكن للفيديو ان ينتهي هنا، مستحيل. ولا يمكن لكل ما مر خلال السنوات الخمس منذ انطلاقة الثورة الشعبية السورية السلمية ان ينتهي من حيث بدأ. كل هؤلاء الذين زحفوا الى الميادين والساحات العامة منذ خمس سنوات متحدين المنظومة الامنية الاستخباراتية المحكمة على ادق تفاصيل التحركات الشعبية يومها، اذهلوا العالم بعنادهم. يومها، حلت الاقلام والاوراق والهواتف مكان الكاميرات والمراسلين والبث المباشر والتجييش الاعلامي. توثيق التظاهرات لم يتعد حدود كتابة التاريخ ومكان التظاهرة وتصويرها بكاميرا هاتف ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي كاسرين طوق التعتيم والحصار المفروض عليهم. 

اليوم، في الذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة، وعلى الرغم من الجحيم الذي لا يعرفون كيف ينقذون انفسهم منه، حيث بات البقاء على قيد الحياة هو وحده الهدف في شوارع سوريا الغارقة بين مرتزقة النظام وارهابييه ومحاربيه، ابوا ان يتركوا الساحة، هؤلاء الذين يمثلون كل ما يطمح له الشعب السوري الحر، عادت الميادين لتضيق بأصواتهم، في معرة النعمان والغوطة ودوما وريف ادلب وسراقب وبانياس ومئة وثلاث نقاط اخرى خرج فيها السوريون بسلمية ليهتفوا «عاشت سوريا وليسقط الاسد»، ليلاقيهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانيين بنفس الشعار على طريقة الهاشتاغ الذي تصدر اللائحة اللبنانية. 

فكتب طارق ابو صالح «سكاكين، رصاص، قذايف، صواريخ، براميل، كلور وكيماوي كل هالأسلحة استخدمت لقتل الثورة السورية وبعدها الثورة مستمرة. #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. فرح صادق اكدت عدم تراجع السوريين عن مطلبهم بالحرية قائلة «حرية للأبد غصبًا عن داعش وحالش والأسد الثورة مستمرة! #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. ناهد يوسف كتبت «التظاهرات السلمية اليوم في سوريا تعيد ذكريات الأيام الجميلة من الثورة المجيدة.. #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. اما اسامة وهبي فشرح وجهة نظره بإسهاب كاتبا على صفحته على «فايسبوك» «بعد خمس سنوات من القتل والتدمير والتهجير والإستقواء بدول خارجية ومرتزقة وميليشيات مذهبية بهدف الإجهاز على ثورة الشعب السوري، خرج هذا الشعب الجبار من بين الركام ومن تحت الدمار ونظّم عشرات التظاهرات السلمية في العديد من المدن السورية وكأن شيئاً لم يكن. ما قام به هذا الشعب العظيم، هو ترجمة حرفية لمقولة تقول :»تستطيع دوس الأزهار، لكنك لا تستطيع أن توقف زحف الربيع.». #تحية لـ#ثورة-الشعب-السوري-#هيدي-ثورة». 

وعلقت ريم الايوبي في تغريدتها على صور التظاهرات التي اجتاحت المواقع كاتبة «رائع الفايسبوك عندما تملأه صور المظاهرات السلمية في سوريا واعلام الثورة #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«، وفي تغريدة ثانية قالت «#عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد ثورة تخطت سوريا الى قلب كل حر«. وأكد جيسكار الوادي ان «النظام الأسدي حامي الارهاب، وبائع للعروبة #عاشت-سوريا-ويسقط-الاسد«. ناصر كبارة ارسل تحية لبنانية الى الشعب السوري «كوني لبنانياً طرابلسياً حراً انني اعتذر منك يا شام لأنه يوجد لدينا حزب سفاح يقتل اطفالك واحرارك لمناصرة طاغية #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. فاتن من جهتها أكدت ان الثورة لا يمكن ان تموت إن لم تحقق هدفها وكتبت « #عاشت-سوريا-ويسقط-الاسد الثورة فكر.. والفكر لا يُقتَل ثورة كهذه لن تموت ولن تُهزم». ولفتت لارا صقر «سنة، اثنتان، خمس .. عشر وفي نهاية المطاف سينتصر الحق وتنتصر الثورة #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«، وأكدت وقوف الشعب اللبناني مع الثورة السورية «من دمشق الى بيروت، يسقط حكم الاسد! #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. 

اما وفاء قانصو فأشارت الى ان الكلمة الاخيرة ستكون للشعب السوري رغم كل التدخلات الخارجية «#عاشت-سوريا-ويسقط-الاسد فتح حدود سوريا ومجالها الجوي لكل مرتزقة العالم ولم ينتصر وما زالت الثورة مستمرة». وكذلك فعلت فاطمة عيد «لن ينفعكم شيء فثورة الشعب السوري ستبقى سائرة في طريق النصر لتحرّر سوريا شبراً .. شبراً من أجل الحرية والكرامة#عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. ليدا استذكرت شهداء الثورة السلمية في بداياتها «تحية لحمزة الخطيب تحية لباسل شحادة تحية لإبراهيم القاشوش تحية لوسام فايز سارة #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. زياد ز. وجه تغريدة مباشرة قائلا «بدك تسقط وبدنا نعيش #عاشت-سوريا-ويسقط-الاسد«. حساب حرية السلام قال «رغم الموت الذي يحاصرهم السوريين بعدها روح الفرح فيهم جددوا البيعة #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. وحساب لبنان العرب كتب أيضاً «#عاشت -سوريا-ويسقط-لأسد شعب أراد الهروب من ظلم دولته فواجه ظلماً أشد من ايران و روسيا وحزب الله النصر قادم يا ثوار». محمد الصلح اكد ان الشعب السوري تحدى وما زال كل الصعوبات «#الشعب-السوري شعب عظيم شعب عنيد شعب اراد الحياة فلا بد ان يستجيب له القدر! #عاشت-سوريا-ويسقط-الأسد«. حساب الابداع اكد من جهته ان النصر سيكون الى جانب الشعب السوري قائلا «سيكتب التاريخ إن شعب سوريا بفضل الله ثم بإصراره على نيل حريته وإيمانه بانتصاره هزم العالم الداعم للسفاح بشار #عاشت-سوريا-ويسقط-الاسد«.