أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ “النجاح الذي تحقق بالإفراج عن راهبات معلولا هو نجاح للبنان”، مشيراً الى انّ “موضوع المطرانين المخطوفين أكثر تعقيداً، والعمل جار للوصول إلى خواتيمه السعيدة”.
إبراهيم، وخلال مداخلة تلفزيونية، أوضح أنّ “قنوات الاتصال المستخدمة التي عالجت ملف الراهبات تختلف عن ملف المطرانين، لأنّ الخاطفين مختلفون”، معتبراً انّ “كثرة الكلام في الملف قبل الوصول إلى خواتيمه قد يضر به”.
ولفت إلى أنّ “توجيهات رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومتابعته الدقيقة لملف الراهبات ساعدت بإنجاح عملية إطلاقهنّ، بالإضافة إلى التسهيلات التي قدمها النظام السوري، وامير قطر الذي تابع هذا الملف ومارس ضغوطاً لإقفاله”.