IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 14/3/2014

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 14/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

مجلس الوزراء سباق مع الوقت بين انجاز البيان الوزاري قبل مساء الاثنين وبين قرار الرئيس سلام بالاستقالة. وتبدو جلسة مجلس الوزراء الليلة فرصة جدية لاقرار البيان مهد لها احتفال ثورة الارز بمواقف لقوى الرابع عشر من آذار لم تتناول بيان الحكومة. وسبقها لقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس فؤاد السنيورة الذي أكد على مقررات الحوار الوطني. ودعا حزب الله الى الانسحاب من سوريا اليوم قبل الغد.

وقبل وقت قصير من احتفال قوى الرابع عشر من آذار قال النائب محمد رعد: لقد تساهلنا في كل بنود مشروع البيان الوزاري الا اننا وقفنا حين جاء دور بند المقاومة.

وفيما احتج السفير الايراني على كلام الوزير نهاد المشنوق في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في مراكش، اكد كل من رئيس الجمهورية والحكومة الحرص على العلاقات مع ايران. وأوضح الوزير المشنوق من جهته ان كلمته في مراكش أكدت على السيادة والمصالح المشتركة والانفتاح والاعتدال.

أمنيا يواصل الجيش اجراءات مكثفة لضبط الوضع في طرابلس والذي بلغت حصيلته خمسة قتلى وثلاثين جريحا معظمهم من جراء رمايات القنص.

نبدأ من القصر الجمهوري واجواء ما قبل جلسة مجلس الوزراء.

مقدمة نشرة اخبار “المستقبل

بعد نصف ساعة من الان يلتئم مجلس الوزراء مجددا في القصر الجمهوري في بعبدا ليناقش من جديد البيان الوزاري وقبيل الجلسة علم تلفزيون المستقبل ان المواقف لا تزال على حالها حول موضوع لمن الاولوية هل هي للدولة ام للمقاومة.

مهرجان قوى الرابع عشر من اذار في الذكرى التاسعة لانتفاضة الاستقلال اعطى اشارات بالتمسك باولوية الدولة لكن السؤال هل يلبي فريق الثامن من اذار هذا المطلب ويفرج عن البيان الوزاري لتنطلق الحكومة في مواجهة التحديات التي تنتظرها.

قيادات قوى الرابع عشر من اذار صارحت جمهورها فاكدت ان هذه القوى تتناقش وتختلف لكنها لا تنقسم ولا تتفرق صفوفها لان ما يجمع هذه القوى من قيم ومبادئ وتطلعات واحلام واهداف لن تبدده لا حكومة ولا من يحكمون.

واليوم علق المواطنون في زحمة سير حانقة في مختلف مناطق بيروت والضاحية وهذه الزحمة لا تزال مستمرة حتى الان.

وقبل الدخول في تفاصيل هذه الاخبار نبدأ من الجنوب حيث وقع انفجار هذا المساء بالقرب من السياج الشائك في منطقة مزارع شبعا والمعلومات الاولية اشارت الى عدم وقوع اصابات. في حين اطلقت المدفعية الاسرائيلية خمس قذائف باتجاه مزرعة شانوح في محيط بلدة حلتا ما تسبب باندلاع حريق.

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في

مهرجان الرابع عشر من آذار خطف الأضواء من المهرجان الحكومي المتواصل منذ أحد عشر شهرا. لكن مهرجان الرابع عشر من آذار هو ليوم واحد فقط وانتهى منذ ساعة تقريبا، في حين ان المهرجان الحكومي بدأ بداية جديدة قبل قليل، مع جلسة جديدة للحكومة، الهدف منها اصدار البيان الوزاري المنتظر. كل المعطيات والمعلومات تشير الى ان البيان سيبصر النور قبل منتصف ليل الاثنين المقبل، اي قبل انتهاء المدة الدستورية المحددة لذلك. والسبب ليس وجود توافق لبناني حقيقي حول الصيغة اللغوية، بل وجود ضغط اقليمي ودولي كبير لترتيب الوضع اللبناني، اضافة الى شعور الاطراف المشاركة في الحكومة بأن المصلحة لا تسمح بتطيير الحكومة والذهاب نحو الفراغ.

في الموازاة ظهر مهرجان الرابع عشر من آذار وجود مقاربتين للواقع الحكومي. ففي حين شدد النائب سامي الجميل على أهمية خوض المعارك من داخل المؤسسات الدستورية، كانت للدكتور سمير جعجع مقاربة مختلفة رفض فيها الاستدراج والتخدير وتمرير الوقت. واللافت ان المقاربة المختلفة لجعجع واكبها غياب لافت لنواب القوات اللبنانية وقياداتها عن الاحتفال، باستثناء ممثل القوات في الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار.

مع ذلك فالبارز في كلمة جعجع انه حاول تجاوز الخلاف الآذاري على الملف الحكومي ليقارب الملف الرئاسي، مطالبا برئيس قوي من صفوف هذه القوى. والسؤال: هل تتمكن هذه القوى التي اختلفت حول قانون الانتخاب والمشاركة في الحكومة ان تتفق على ملف أدق واكثر حساسية، اي الملف الرئاسي؟

مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن

سباق محموم تدور رحاه بين مساعي إيجاد الحلول لمسألة البيان الوزاري وتحديد البند المتعلق بالمقاومة، وبين محاولات رفع السقوف على بعد ساعة من مجلس الوزراء، المجلس الذي أبقى جلساته مفتوحة بعد الإجتماع الماراتوني الليلة الماضية، إنفض على أمل الإتفاق اليوم، فهل سيتصاعد الدخان الأبيض هذا المساء من قصر بعبدا؟

إقتراحات وصيغ أبقت النتائج مفتوحة على كل إتجاه تحت طائلة إستقالة رئيس الحكومة التي بقيت في يد تمام سلام يلوح بها.

قوى الرابع عشر من آذار رفعت سقفها السياسي في خطاب البيال، فماذا بعد الإحتفال، هل الشروط الآذارية لأهداف داخلية أم أبعد من حدود لبنان؟

خطابات المنابر تحت شعار الدولة توريط للدولة يكشفها أمام إسرائيل التي إعتدت على لبنان مرات ومرات في ظل وجود الدولة، فمن حمى الوطن من العدوانية الإسرائيلية؟ ومن حرر الأرض ودفع دما طيلة سنوات مضت؟ للمصادفة فإن اليوم هو ذكرى إجتياحات إسرائيل لجنوب الليطاني عام 1978. في الرابع عشر من أذار من ذاك العام يومها أسس جسما عسكريا عميلا لم يسقط الا تحت ضربات المقاومة، ولم يتحرر الجنوب الا بفعل المقاومين والشعب أهل الأرض أحد أركان عناصر قوة لبنان.

وفي الذكرى عبرة وما بين الإتصالات والمشاورات الجارية. قبيل إنعقاد مجلس الوزراء والإحتفالات، كان جرح طرابلس ما يزال على عنفه حيث جولة العنف العشرين حصدت حتى الآن أربعين قتيلا وجريحا.

والى الشرق من الحدود اللبنانية يخوض الجيش السوري معارك قوية مع المجموعات المسلحة يحقق تقدما إضافيا ملموسا في يبرود وهو وصل الى البوابة الشرقية للمدينة، ويعمل على تطويقها بالكامل، وسط إنهيارات في صفوف المسلحين.

الأخبار الميدانية لا تنحصر في يبرود فقط بل تمتد الى إنجازات على مساحات الأرياف السورية من حلب الى درعا وما بينهما. إنجاز الميدان يواكبه فشل الغرب في فرض قرار أممي على سوريا بفعل صد الروس لهجوم دبلوماسي غربي على دمشق.

الروس أنفسهم كانوا يخوضون الحرب السياسية ضد الغرب نفسه على جبهة أوكرانيا حيث أكد سيرغي لافروف على هامش مباحثاته مع جون كيري أن موسكو ليس لديها أي خطط لغزو أوكرانيا، وهي تحترم نتائج إستفتاء القرم وعلى المجتمع الدولي أن يحث كييف على الحوار.

مقدمة نشرة اخبار “الجديد

في العيد التاسع للثورة كانت قوى الرابع عشر من آذار تبحث عن تماسكها بين البراميل السياسية المتفجرة وتقدم صورة حفل صامد في البيال لا يعكس أي تشقق ولا أي انسحابات تطيح الأرز وجذوره. كانت مهمة الرابع عشر من آذار تثبيت قوى الرابع عشر من اذار، أما التفاوض فلا يحدث على المنابر الشعبية لأن للجمهور خطابا خاصا به لا يشبه تدوير الزوايا في الغرف السياسية المغلقة منها والمفتوحة. قدم ثوار الأرز رؤاهم في البيال وخطب السنيورة وجعجع وسامي الجميل في المقاومة وحزب الله وولاية الفقيه وحددوا مسار الرئاسة وبرروا للمفجرين تفجيراتهم.. لكن انتهى الاحتفال وانطفأت أضواء البيال فماذا أنتم فاعلون؟ حسنا هددتم أبراج حزب الله وعاشت الرابع عشر من آذار على فتات ذم ولاية الفقيه ونحتم في الصخر لترتفعوا إلى المجد والخلود.. لكن ما التالي؟ أخبروا جماهيركم كيف تخليتم عن رجل جاء من ضلعكم عن ابن بيت بيروتي عريق طمسته الحريرية عشرين عاما وعاودت اليوم خذلانه.. من التوافق حوله إلى الاتفاق عليه تمام سلام لا يستحق هذا الاستخاف وإذا كان من مسوؤلية عن تعطيل حكومة الرجل فإن فريقي الثامن والرابع عشر من آذار قد اتفقا عليه وضده لم يدخل تمام سلام في صراعات الفريقين فتمت محاسبته على صدق نياته.. لم يراوغ ويرض كل الناس بلا ضمانات كحال الرئيس نجيب ميقاتي لكنه اليوم يحرج الجميع بورقة الاستقالة التي لا تزال في جيبه وربما كانت انتفاضة سلام مهلة حث لجميع الأطراف كي يتفقوا في اللحظات الأخيرة من المهل الدستورية وقف الرئيس سلام رهن الجميع لكنه وضع استقالته اليوم رهن التنفيذ وسيتقرر سريانها بعد جلسة مجلس الوزراء الليلة التي استبقت باجتماع ضم سليمان والسنيورة ونادر الحريري ووائل ابو فاعور ووضعت صيغة تولى جنبلاط البحث فيها مع بري وحزب الله وعلى الأغلب فإن القوى السياسية ستعبر إلى البيان الوزاري لأن أيا من هذه القوى لن يضمن جنبلاط إذا ما تمت الدعوة إلى استشارات جديدة والليلة ستجرى عملية جراحية أخرى لتشريح البيان فإما أن تتكلل بالنجاح وإما تعلن وفاة المريض. القلوب مفتوحة على النقاش.. وقلب وليد المعلم مفتوح على الجراحة في بيروت بعدما سدت الأزمة السورية شرايين الحياة المعلم اطمأن قبل دخوله غرفة عمليات الجامعة إلى العمليات العسكرية في يبرود التي وصلت إلى المداخل الشرقية للمدينة الإستراتيجية القلمون على نار يبرود وطرابلس على جمر الأزمة السورية أربعة قتلى وعشرات الجرحى لكن الى الوزيرين أشرف ريفي ونهاد المشنوق لم تصل.

مقدمة نشرة أخبار “المنار

قبل أن يبرد أي من الملفات المزدحمة لبنانيا وإقليميا، إحتدمت على جبهة يبرود. دخل الجيش السوري الحي الشرقي للمدينة أبرز معاقل المسلحين، وأدخل معه جبهة القلمون مرحلة جديدة من مراحل التقدم الممنهج، مرحلة شهدت في ساعاتها الماضية تصدع جبهة المسلحين. وتحدثت ما تسمى بتنسيقيات الثورة عن خيانات وإنهيارات وعن حواجز نصبتها جبهة النصرة على ممرات الفرار بإتجاه رنكوس لإجبار المسلحين على العودة الى القتال.

أخبار أخرى من الميدان لكن على جبهة قلعة الحصن آخر معاقل المسلحين غربي حمص، حيث إستعاد الجيش السوري مرتفعات بلدتي الحصرجية والحبكية، وأوقع عشرين مسلحا في كمين قرب تل كلخ عند حدود لبنان الشمالية.

وعند حدود لبنان الجنوبية تواترت الأخبار هذا المساء عن قصف إسرائيلي إستهدف مناطق لبنانية في مزرعة حلتا، وقصف أعنف سمع داخل مزارع شبعا المحتلة. وتحدثت وسائل إعلام العدو عن إنفجار إستهدف إحدى الدوريات العسكرية قرب الحدود مع لبنان من دون أن يتأكد ذلك رسميا.

أخبار الجنوب والقصف لم يسمع بها أحد ممن توالوا على منبر السنوية التاسعة للرابع عشر من آذار، وما سمع من كلام لم يأت بجديد سوى زيادة طين التأزم على خط البيان الوزاري بلة، وعليه يبقى الهامش المتاح أمام مجلس الوزراء في جلسته الليلة ضيقا جدا وضعيفا بعد أن أخفقت جميع محاولات إقناع الآذاريين بضرورة التمسك بحق لبنان واللبنانيين بالمقاومة، والنتيجة المباشرة في حال لم يخرج أحد ما أرنب حل من قبعته. النتيجة المباشرة هي إستقالة رئيس الحكومة.

مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في

للمرة الأولى يغيب الرئيس سعد الحريري عن إحتفالات ذكرى الرابع عشر من آذار، إن بالحضور الشخصي أو بالكلمة المتلفزة. نأى الرئيس الحريري بنفسه عن الطرب السياسي ومباراة الزجل التي تنافس فيها الثلاثي جعجع، الجميل، سعيد على نعي 14 آذار ومهاجمة “حزب الله” والغمز من قناة “تيار المستقبل” الذي اكتفى بكلمة هادئة للرئيس السنيورة تراعي الهدنة السارية المفعول مع “حزب الله”، وتضمنت، أي كلمة السنيورة، نصيحة للاخوة في “خزب الله” من دون أن يتطرق الى الشأن السوري.

فمهرجان “البيال” كان باهتا خافتا، غاب عنه ريفي وجنبلاط أو من ينوب عنه، حضر جعجع من معراب بدلا عن ضائع مبررا التكفيريين مجددا منتقدا الحريري عندما قال “أن المشكلة داخل 14 آذار، ليست في تأمين مقاعد وزارية بل في تغطية إرتكابات حزب الله داخل الحكومة”، متهما “المستقبل” بعقد صفقة مع “حزب الله”.

جعجع ذهب أبعد من ذلك عندما أعلن أن هدف 14 آذار هو الوصول الى رئاسة الجمهورية قبل أن تعلن 14 آذار ذلك أو الرئيس سعد الحريري بنفسه هذا الهدف.

لم يتحدث الرئيس الحريري اليوم في “البيال” لكنه ترك لمسيحيي 14 آذار أن “يفشوا خلقهم” ب”حزب الله” وبشار الأسد. وللمفارقة هي المرة الأولى أيضا لا يتطرق فيها خطيب في ذكرى 14 آذار للعماد ميشال عون أو التيار الوطني الحر.

للمرة الأولى يغيب سعد الحريري عن “البيال” لكن صمته قد يكون مدويا ومعبرا أكثر من باقي الكلمات التي ألقيت اليوم. هذا النأي بالنفس سيجد ربما، ربما ترجمته الليلة في مجلس الوزراء حيث تحدثت معلومات لل “أو تي في” أن البيان سيتوج جلسة الليلة.

مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي

كان يفترض بأحد ما أن يقول ما قيل صباح اليوم في برنامج “نهاركم سعيد” النهار السعيد والمساء السعيد والليل السعيد والفجر السعيد بالنسبة إلى السياسيين، أن يكونوا محررين من جرأة وسائل الإعلام في كشف العيوب والمخالفات:

لا يريدون أن يشاهدوا نشرة أخبار ويجدون فيها ما يكشف ملف فساد أو قضية مخالفات، لا يريدون تصفح جريدة ويجدون فيها عنوانا لفضيحة، لا يريدون سماع إذاعة وفيها تقرير عن مشكلة، ولا يريدون تصفح موقع انترنت وفيه ما يزعجهم، وقد يصل بهم الامر إلى رفض أي خبر على “الواتس أب” أو ال “إس إم إس”، يريدون أن ينعموا ويتنعموا بالسلطة.

في حمى قوانين بائدة وبالية: حديثها عمره عشرون عاما كقانون المرئي والمسموع الذي صدر عام 1994، وقديمها من أيام السلطنة العثمانية كقانون المطبوعات الذي أدخلت تعديلات عليه ولكن منذ عقود وليس منذ أسابيع.

هكذا تدور الدوامة: سياسي يتكئ على قوانين بالية وبائدة، قضاء لا يجد أمامه سوى هذه القوانين ليحتكم إليها، ومواطن يدفع ثمن ضيق صدر السياسي وقدم القوانين. تصوروا مثلا أن القانون الذي بموجبه أدخل غسان التويني إلى السجن منذ نصف قرن، هو ذاته القانون الذي يدخل أي مدون أو أي مغرد إلى السجن، والسبب في ذلك أن هناك “كسلا تشريعيا” أو “تكاسل” في تحديث القوانين، وذلك ليس عفويا بل عن سابق تصور وتصميم، وكل ذلك من أجل إبقاء هذه القوانين البالية والبائدة سيفا مصلتا فوق رؤوس المواطنين عموما والاعلاميين خصوصا.

لكل هذه الاسباب مجتمعة، قرر “نهاركم سعيد” بالنيابة عن كل الذين تقض مضاجعهم ضغوطات السياسيين أن يطلق “صرخة صمت” علها تكون “صرخة مدوية” لأسقاط القوانين البالية وحض السلطة الاشتراعية أن تعدل هذه القوانين بما يتلاءم والعصر… إنها صرخة حض للوصول إلى الإسقاط، فحين نقول إننا تحت القانون، فأي قانون؟ هل نكون في ال 2014 تحت قانون 1914 او 1948 أو قانون 1994؟ إذا كانت الضرائب التي ندفعها تحدث كل سنة فلماذا القوانين تحدث كل مئة سنة؟