IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 20/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

إذا كانت الجلسة النيابية قد بدأت بعنوان الثقة فإنها انتهت بعنوان الأمن. ومن الطبيعي ان يشغل الأمن مطلع اعمال الحكومة التي تنتهي بالاستحقاق الرئاسي.

وفي الأمن هذا اليوم ارتداد سقوط قلعة الحصن في ريف حمص، على الوضع في وادي خالد اتساعا نحو طرابلس. وقد قتل وجرح العشرات اثناء فرار المقاتلين تحت ضغط الغارات الجوية الكثيفة للطيران الحربي السوري الذي وصل الى جرود عرسال بقاعا.

وفيما أكد الرئيس سلام على دور الجيش والقوى الأمنية برز تشديد قادة الأجهزة الأمنية على اجراءات لضبط الوضع في كل لبنان.

وبينما أكد الرئيس بري على الاستحقاق الرئاسي، ركز الرئيس السنيورة على دور الدولة الغالب والنجاح في دعم الحكومة، داعيا الى نشر الجيش على الحدود مع سوريا. وفي الجلسة تدخل الرئيس بري مرارا لخفض منسوب التوتر في كلمات بعض النواب وانهاء سجالات بين نواب وآخرين. في وقت قال النائب رعد إن فريقه قدم تنازلات في سبيل المصلحة الوطنية.

وصباح غد يقام للرئيس سلام استقبال رسمي لدى دخوله السراي الحكومي بعد نيل حكومته الثقة.

ومن القصر الجمهوري تابع الرئيس سليمان وقائع الجلسة النيابية وتطورات الأوضاع الأمنية لا سيما في عكار والشمال.

البداية من وقائع اليوم الطويل في ساحة النجمة حيث نالت حكومة المصلحة الوطنية الثقة باكثرية ستة وتسعين صوتا من اصل مئة وواحد، وقد حجب الثقة اربعة نواب وامتنع عن التصويت نائب واحد.

مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

بنعم تعوض مرارة أشهر التكليف والتأليف عبر تمام سلام إلى الدولة رسميا مصحوبا بحكومة قصيرة العهد نظريا تمتد إلى ما شاء الفراغ. عمليا لا شيء يجمع أفرقاءها لكنهم التقوا.. رفض بعضهم بعضا لكنهم سيتعايشون تحت سقف حكومي واحد وبخمس وثلاثين مداخلة خاطبت كل كتلة جمهورها فحجزت مكانا للشعبية ثم رفعت أيد ملؤها الثقة. الرئيس سلام قال في ختام الجلسات إن حكومته ليست لملء الفراغ الرئاسي ولن تحدث المعجزات بل ستعالج الأولويات. وغادر سلام ساحة النجمة حاصدا غالبية ستة وتسعين صوتا في مقابل حجب أربعة نواب الثقة وامتناع النائب عماد الحوت عن التصويت من مجموع مئة ونائب واحد حضروا الجلسة. النعميون كانوا سلاطين المعارضة المسلحة بهجوم على الجيش وحزب الله وحربه في سوريا.. جلست النعم واللا في المداخلة الواحدة فمرت من معبر وخرجت من آخر. اعترضوا.. رموا مؤسسة الجيش برشقات من نبيهم، لكن نبيههم حسم في حالة العداء قائلا: جيشك على حق وحتى لو كان ظالما.. فاتحا جرح سجن رومية بلفتة تساؤل عن الجهة التي تحميه. حتى اليوم كان بري ضابط إيقاع يقلل من حجم الخسارة ويملأ الفراغ بالكلمات المناسبة، لاسيما منها تلك التي غفل عنها تيار المستقبل لدى صوغ البيان الوزاري عندما شغلهم بند المقاومة فسقطوا سهوا ونسوا المحكمة الدولية.. إلى أن “رتى” رئيس المجلس هذا الموضوع بالاشتراك مع الرئيس تمام سلام. أما في بند حزب الله ودخوله سوريا فقد تولى حزب الله بنفسه تدبير أمره عبر الاستعارة والاقتباس والطباق والجناس، مستلا من المملكة العربية السعودية قرارها الشهير تصنيف المنظمات الإرهابية. وقال النائب حسن فضل الله: هؤلاء حلفاؤكم. فالمملكة صنفت تلك المجموعات بالإرهابية ونحن نتصدى لهذه المجموعات وانتو ليش زعلانين. الإرهاب كان في هذا الوقت يسقط من قلعة حصنه مع دخول الجيش السوري وحزب الله إحدى القلاع الإستراتيجية في ريف حمص ما سبب حالات فرار نال لبنان جزءا منها وتحولت الحدود من الجهة العكارية إلى ملجأ للمسلحين والجرحى بالتزامن مع قصف سوري عنيف على القرى المحاذية.

مقدمة نشرة اخبار “المنار

استعراض النقل المباشر في جلسة الثقة في مجلس النواب بدا شريطا مستعادا من الارشيف لولا ان انقذته جدة وجدية في بعض المداخلات الصباحية وهدوء في المداخلات المسائية. لكن ما هو جديد وجدي وعالمي حصل في روسيا مع تصاعد الخطاب والعقوبات المتبادلة مع واشنطن.

وفي سوريا جد جديد ايضا بانهيار حصن الجماعات المسلحة في قلعة الحصن مع ما يعني ذلك من اقفال كل مسارب التسلل من والى شمال لبنان. وفي شرقه استقرت الحال على اقفال قيد الانجاز امام السيارات المفخخة والانتحاريين بعد انتشار الجيش في عرسال وانهيار الجماعات الارهابية في يبرود ومحيطها وما تكشف من مصانع وفبارك لتفخيخ السيارات، واخرها في رأس العين، يؤكد بالصور التي حصلت عليها “المنار” ان ما تحقق في القلمون جنب لبنان واللبنانيين مجازر ودمارا وفظائع.

عودة الى مجلس النواب الذي اتم الثقة بالحكومة على اساس بيان وزاري ابرز ما فيه حفظ حق المقاومة للبنانيين. ثقة كبيرة بستة وتسعين صوتا جاءت من باب تحصيل الحاصل باعتبار الحكومة حكومة مصلحة وطنية لكن المصلحة الحزبية والانتخابية حكمت الكثير من مداخلات التصعيد والتوتير. اشتبه الامر على نواب المستقبل وظنوا انهم ما زالوا خارج الحكومة فمارسوا المعارضة وتسابقوا في الشحن والتحريض وتوالوا على المنبر مستغلين النقل المباشر على قاعدة انه ليس على الكلام جمرك، او بصيغة اخرى “كل شيء ببلاش كتر منو”. تحاملوا على المقاومة فقوبلوا من كتلة الوفاء للمقاومة رئيسا ونوابا بتفنيد وهدوء واحتواء على اساس انه ليس على المأزوم حرج بعد ان عاكست التحولات اماله وامانيه. وحملوا على الجيش وخونوا وشككوا، فرد سعيهم من نواب التيار والحركة والحزب وبدا ان للجيش حزبا يؤيد ويحتضن وحزبا يوهل ويهشم كما كان للدولة حزب يريدها على هواه ومقاسه وحزب يريدها عادلة قادرة قوية.

مقدمة نشرة اخبار “المستقبل

بعد طرابلس وعرسال جاء اليوم دور عكار التي شهدت اعتداءات من كتائب بشار الاسد اسفرت عن سقوط عدد من الجرحى فضلا عن تهجير عدد من ابنائها. وفيما كانت طرابلس تعيش يوما جديدا من الاشتباكات في الجولة العشرين، كانت القوى الامنية تواصل تسيير دورياتها في بلدة عرسال وسط ترحيب من الاهالي.

اما في البرلمان فقد نالت حكومة الرئيس تمام سلام الثقة باصوات 96 نائبا من اصل مئة ونائب حضروا الجلسة وذلك بعد يومين من المناقشات توالى عليها 35 نائبا لم تخل من سجالات ابرزها هذا النهار بين الرئيس نبيه بري والنائب احمد فتفت، ومن ثم بين فتفت ونائب حزب الله حسن فضل الله كذلك بين النائب خالد الظاهر ونواب من تكتل التغيير والاصلاح.

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في

تنازع لبنان اليوم مشهدان: مجلس نيابي ممدد له، لم يجتمع منذ سنة، يسعى بما تيسر الى جمع شتاته لمنح الثقة الى الحكومة السلامية. وأرض منتهكة السيادة محاذية للبركان السوري وتتلقى عبره أوجاع النزوح وشتى أنواع القتل برا وجوا. والموجع أن المجلس النيابي شكل مساحة نموذجية مصغرة لإنقسام اللبنانيين حول الشأن السوري، وقد وصل التراشق الكلامي بين ممثلي الانقسام الوطني الى ما هو أشد أذى وإيلاما من التراشق بالسيارات المفخخة والصواريخ. لكن الخوف من الأعظم دفع ممثلي الشعب في نهاية الأمر الى منح الثقة للحكومة السلامية، والتي وصفها الرئيس بري بالقاطرة التي ستقود البلاد الى الاستحقاق الرئاسي.

وإذا كان الخوف من الأعظم سهل حصول الحكومة على الثقة، فالخوف من الأعظم على الحدود اللبنانية السورية، بالأمس شرقا واليوم شمالا، يبدو أنه لم يشكل رادعا للنظام السوري الذي يطارد معارضيه في المناطق القريبة من الحدود، وهذا متوقع.

لكن ما ليس متوقعا هو ألا تحظى هذه المنطقة اللبنانية على الحد الأدنى من الرعاية الرسمية أمنيا واجتماعيا، خصوصا أن أهلها المنهكين تلقوا مئات القذائف والصواريخ قبل أن يتدفق عليهم آلاف النازحين الجرحى ما حول منطقة وادي خالد المنكوبة الى ساحة بؤس حقيقية.

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان

ثقة نيابية لحكومة المصلحة الوطنية بستة وتسعين صوتا. لم تشفع حقيقة الشراكة في الحكومة بالحد من تصعيد نواب المستقبل اما للتبرير أو مزايدة لدرجة الايحاء خلال الكلمات بحجب الثقة عن الحكومة، بالمقابل حرص وتوضيح ودوزنة مسؤولة قام بها رئيس المجلس نبيه بري كعادته ونجح في ضبط الكلمات. رئيس المجلس تدخل حيث يجب ورد السهام الموجهة الى المؤسسة العسكرية بالتأكيد على ان جيشنا على حق ولو كان ظالما. المقاومة كانت هدف نواب الرابع عشر من اذار دون ان يتطرقوا الى اي خطر اسرائيلي لا يزال يتربص بلبنان لدرجة ان النائب احمد فتفت راح يسأل عن التزام اللبنانيين والمقاومة بالقرار 1701 وكأنه يشكك بتنفيذهم للقرار الدولي دون ان يشير ولا يسأل عن عدم التزام الاحتلال الاسرائيلي بالقرار 1701، وكأن فتفت لم يسمع بخروقات اسرائيل الجوية والبرية يوميا للسيادة اللبنانية، او هو لا يعلم ان اراض لبنانية لا زالت محتلة بالجنوب. واذا كانت كتلة القوات منسجمة قولا وفعلا مع مواقفها تجاه الحكومة، فالكتائب المشاركة فيها تنكرت للبيان الوزاري وافتعلت معركة وهمية. سلكت حكومة المصلحة الوطنية على وقع مستجدات ميدانية قرب الحدود اللبنانية.

في سوريا الجيش السوري استعاد السيطرة على قلعة الحصن ولاحق المسلحين الهاربين الى عكار، وهناك اثيرت الفوضى لساعات وقطعت الطرقات لكن ما حصل حصل. بعد يبرود يتقدم الجيش السوري ويتوعد بانجازات تلاحق انجازات. جبهة النصرة تتقهقر وداعش تخطط للتمدد نحو جزيرة العرب، كما قالت في بيانها، فتوعد التنظيم بخطة محكمة وقوية ومفاجآت لالتحام جند العراق مع جند الشام ولقاء جند اليمن وفتح جزيرة العرب قبل بلاد فارس. وفي هذا البيان وعدت داعش بتغيير اسمها خلال الايام القليلة المقبلة بما يتناسب مع حجم التمدد.

مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

لا نعرف إن كان علينا أن نعتذر. ربما كان الأمر مجرد عادة سيئة أو تمسكا بأمل ضائع، لكن هواء الشاشة لليوم الثاني على التوالي لم تحتله سوى ألسنة تلوك نفسها، لأشخاص يجلسون على كراسي ليست لهم. وحدها مجموعة من الشباب امتلكت جرأة تصحيح المشهد عبر الاعتصام في ساحة الشهداء رافعين لافتات كتبوا عليها: “لا ثقة”.

وفيما كان الكلام الصدئ يعلو المنابر، كانت شوارع الشمال تغلي إثر مقتل عدد من الشباب اللبنانيين في معارك قلعة الحصن، لا سيما مع تردد معلومات عن مقتل أمير جند الشام المعروف بـ”أبو سليمان الدندشي”.

وفي كنف الفضائح السياسية والأمنية، فضيحتان أخلاقيتان: الأولى، عودة نظام استعباد الأفارقة من البوابة اللبنانية. مكاتب استخدام العاملات الأجنبيات تمارس أبشع وجوه نظام الكفالة ضد عاملات إفريقيات. أما الفضيحة الثانية، فترحب بكم على رفوف السوبرماركت حيث نستهلك جميعا أغذية تحوي مواد غير مصرح عنها، ولا نعرف تماما ما تأثيرها علينا. لكن ما نعرفه جيدا أن ثمة من يجني أرباحا على حساب صحتنا.

بالمناسبة، نالت الحكومة الثقة. ألف مبروك.

مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في

استعاد الجيش السوري قلعة الحصن الاستراتيجية في ريف حمص بعد اقل من ثلاثة ايام على تحرير يبرود المعقل الحصين للمسلحين في ريف دمشق. واذا كان سقوط يبرود القى بارتداداته على عرسال، فإن سيطرة الجيش السوري على قلعة الحصن اعادت فتح جبهة عكار وتحديدا وادي خالد بعد انسحاب المسلحين الى داخل الاراضي اللبنانية وهم بغالبيتهم من اللبنانيين الذين انتقلوا الى قلعة الحصن منذ اكثر من سنة للقتال ضد النظام. وبعد القصير وتلكلخ ويبرود جاء دور قلعة الحصن ليستكمل الجيش السوري تضييق الخناق على المسلحين على طول الحدود اللبنانية السورية شمالا وشرقا الامر الذي سيزيد من تدفق النازحين السوريين ويرفع منسوب التوتر بين حزب الله وخصومه، في وقت بدأت المواجهة المفتوحة بين باب التبانة وجبل محسن تتحول الى اعتداءات موصوفة على الجيش اللبناني في طرابلس تمثلت وللمرة الاولى بتفجير عبوة ناسفة في الية عسكرية في القبة اوقعت جرحى عسكريين منذ يومين.

وفي ساحة النجمة عبرت الحكومة السلامية قطوع الثقة بسلام بستة وتسعين صوتا في ختام يوم من السجالات والاحتكاكات كان محورها وقاسمها المشترك احمد فتفت الذي اشتبك مع الرئيس بري والنائب بزي والرئيس ميقاتي في موازاة الاشتباك الكلامي بين النائب خالد الضاهر والرئيس بري والنواب ابراهيم كنعان وحكمت ديب ونبيل نقولا على خلفية تعرض الضاهر للجيش اللبناني، في وقت تعرضت الكتائب لانتقادين من داخل المجلس وخارجه: الاول من نائب حزب الله حسن فضل الله الذي رفض مقولة التحفظ قائلا هناك قبول او رفض للبيان الوزاري، اما الثاني فكان من سمير جعجع الذي قال ان القوات ليست ممن يعارضون من الداخل وهي واضحة ووفية لجمهورها قبل ان تكون وفية حتى لحلفائها ضاربا عصفورين بحجر واحد الكتائب والمستقبل.