IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 23/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

بعد فرض الأمن في طرابلس التي عاشت يوما هادئا قياسا إلى الفترة السابقة، تمكن الجيش من إعادة الهدوء إلى منطقة الطريق الجديدة – المدينة الرياضية بعد إشتباكات اندلعت الليل الفائت.

والجيش الذي يشكل عماد الإستراتيجية الدفاعية التي يضعها رئيس الجمهورية على طاولة الحوار آخر الشهر الحالي، حصل على موافقة وزراء الخارجية العرب في الكويت بدعمه ماديا وماليا.

في شأن آخر، وعشية بدء المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس للجمهورية، أخذت التصريحات السياسية تتحدث عن مواصفات الرئيس المقبل وكيفية ولوج الإستحقاق الرئاسي، بينها دعوات للتوافق على شخص الرئيس.

إقليميا، التوتر في سوريا امتد إلى الحدود مع تركيا اليوم إثر إسقاط مقاتلة سورية بنيران تركية، ما أثار تبادل اتهامات بين دمشق وأنقرة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن

رصاصات طريق الجديدة أربكت بيروت لساعات، لكن تحرك الجيش كان كفيلا بإعادة الاستقرار للعاصمة.

احتكاكات ولدت اشتباكات بين مناصرين للتيارين “العربي” و”المستقبل”، كما قال شاكر البرجاوي، لكن النائب عمار حوري نفى علاقة “المستقبل” بما جرى خلف المدينة الرياضية.

محطة الطريق الجديدة زادت من قلق اللبنانيين أمنيا بعد أحداث طرابلس، وصواريخ المسلحين السوريين التي تساقطت مجددا ما بين سرعين والنبي شيت اليوم، فيما يطمئن اللبنانيون لأخبار القلمون السورية في ملاحقة الإرهابيين، وجديدها عملية أمنية في حوش عرب الواقعة في عمق القلمون استهدفت خبراء تفخيخ السيارات التي ترسل إلى لبنان.

ثلاثة خبراء تفخيخ قتلوا مع أربعة مساعدين لهم في عملية نوعية نتيجة معلومات استخباراتية للجيش السوري.

العمليات المركزة تتكرر وتسابق الجبهات العسكرية، فيما يسعى المسلحون لرفع معنويات منهارة على مساحة الجبهات، ومن هنا كان الهجوم على كسب، على الحدود التركية. لم تكتف المجموعات بالإنطلاق من الأراضي التركية، بل وصل الدعم التركي إلى حدود إطلاق الدفاعات الجوية صاروخين أسقطا طائرة حربية سورية.

التوتر ليس جديدا من نوعه، يبدو في الشكل انتقاما تركيا من اسقاط سوريا لطائرة حربية تركية منذ سنتين قبالة اللاذقية. وفي الجوهر، محاولة من رجب طيب أردوغان لشد العصب التركي وتجميد كل التناقضات الداخلية على أبواب الانتخابات.

أردوغان الساعي إلى تدخل بلاده في سوريا تحت عنوان حماية ضريح سليمان شاه العثماني في الرقة، يفتعل أزمة ميدانية مع سوريا لمواجهة الأصوات التركية المعارضة له، ومن هنا كان خطابه في تجمع انتخابي اليوم يتوعد دمشق برد قاس في حال انتهاك الأجواء التركية.

سوريا، رد ديبلوماسي من الخارجية بتأكيد تورط تركيا في العدوان العسكري على سوريا، لكن دمشق جزمت بأن هذا العدوان يعكس إفلاس أردوغان.

وفي الكويت، تحضير وزاري عربي للقمة، غاب الخلاف الخليجي وحضرت معارضة ست دول عربية لتمثيل “الإئتلاف السوري” المعارض في القمة العربية التي تنعقد الثلاثاء، لكن الوزراء العرب وافقوا على مشروع لبنان لتقديم دعم للجيش اللبناني.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار

منذ سقوط قلعة الارهاب في يبرود، تتهاوى حصون المسلحين وينفرط عقد تلو آخر. إنجاز جديد سجل اليوم يستكمل في نتائجه، إن لم يكن أكثر، إنجاز استعادة يبرود ورأس العين بؤرتي تفخيخ سيارات الموت المرسلة إلى لبنان: أحد عشر كيلومترا في عمق الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون، توغلت مجموعة خاصة فخخت حديقة مشغل يجتمع فيه خبراء التفخيخ وفي وضح النهار فجرت لحظة التقاء ثلاثة من قادة المفخخين وأربعة من المعاونين.

ربما يطرح إنجاز اليوم أسئلة عن تكتيكات وقدرات وإنجازات وما بعد، لكن يبقى الأهم أن يدا من الارهاب الذي يطال اللبنانيين كما السوريين قد بترت.

إنجازات القلمون ربما تعكسها تطورات حاصلة على الحدود التركية – السورية، والتي تكاد تتخطى الخطوط الحمر، فإسقاط المضادات التركية لطائرة حربية سورية تلاحق المسلحين داخل الأراضي السورية يقفز عن كونه مجرد حادث عابر وحصل عن طريق الخطأ. رئيس الوزراء التركي يعيش داخليا أياما انتخابيا وصراعات داخل الحزب وعليه، ويتعرض لضغوط خارجية غربية – أميركية – سعودية، فهل يحاول بتدخله العملاني والميداني في “كسب”، كسب ود العسكر التركي والاستقواء على خصومه في الداخل المستجدين منهم والقدماء؟

في لبنان، لم يكسب محازبو “المستقبل” وأعوانهم المسلحون في معركة الفجر ضد “التيار العربي” في محيط المدينة الرياضية، سوى إرعاب الأطفال النائمين وتخويف المواطنين ومقتل أحد المهاجمين.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في

العنف يتنقل من منطقة إلى أخرى، زارعا الخوف والرعب، ملقيا ظلالا من الشك حول المستقبل. فبعد محاولة إختطاف راعي أبرشية دير الأحمر في البقاع، وبعد الإشتباكات في العاصمة الثانية، استيقظت العاصمة الأولى اليوم على اشتباكات في محيط المدينة الرياضية بين مجموعة تابعة لشاكر البرجاوي وسلفيين، مما أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة عشر جريحا. ومع أن الجيش تدخل بسرعة معيدا الوضع إلى طبيعته، ومنفذا عملية دهم للأماكن المشبوهة، فإن أسئلة كثير طرحت، أبرزها كيف عاد مناصرو البرجاوي للظهور من جديد؟ وهل هذا الظهور المتجدد سيتكرر؟ وهل الهدف في النتيجة هو خلق بؤرة توتر دائمة في بيروت مشابهة لبؤرة التوتر الدائمة في عاصمة الشمال؟

سياسيا، الأسبوع الطالع بعنوانين حكومي وحواري. العمل الحكومي سيستعاد زخمه بعد 11 شهرا من الشلل شبه التام، وعلى جدول الأعمال ملفات كثيرة، إضافة إلى تعيينات إدارية. أما الحوار فدونه عقبات، أبرزها تلك التي يعبر عنها “حزب الله” بعدم قبوله حتى الآن مشاركا في الجلسة التي دعا إليها رئيس الجمهورية في 31 من الجاري، وفي المعلومات فإن توجه الحزب حتى الآن هو لعدم المشاركة بسبب المواقف الأخيرة للرئيس سليمان، والتي جددها اليوم في جربتا، لذا ينتظر أن تتكثف الإتصالات في الأسبوع الطالع لحمل الحزب على تعديل موقفه، علما أن أوساطا مقربة من رئيس الجمهورية استغربت موقف الحزب، وقالت لل “MTV” الحوار أصلا هو لرئيس الجمهورية للإستراتيجية الدفاعية، أوليس الحزب أول المعنيين بها؟

تزامنا ظهر الشيخ الفار أحمد الأسير للمرة الأولى بالصورة والصوت بعد حوادث عبرا، مستعيدا هجومه على “حزب الله” وإنتقاداته العنيفة للجيش وللقضاء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في

بعد رجال المال والأعمال والأطفال، جاء دور رجال الدين. وصل الجنون والفجور إلى حد استهداف خادم الكنيسة والرعية في بعلبك ودير الأحمر المطران سمعان عطالله ومحاولة خطفه، وهي خطوة لم يجروء عليها أحد في أسوأ أيام الحرب، وكأن خطف المطرانين يازجي وابراهيم لا يكفي ليضاف اليهما المطران عطالله.

وفي بيروت اشتباكات بين أنصار شاكر البرجاوي وتيار “المستقبل”، للمرة الأولى بعد اخراج البرجاوي من الطريق الجديدة، استدعت مداهمات من الجيش الذي يتحرك بين عرسال وعكار وطرابلس والعاصمة، في وقت تحولت طرابلس إلى خطوط تماس تقليدية وجبهات مفتوحة على التطورات السورية، تتأزم إذا تراجعت المعارضة وتتراجع إذا انكفأ الجيش السوري.

وفي تطور يعكس حجم المأزق الأردوغاني في الداخل التركي، وضرورة تحويل الأنظار عما يجري على الجبهة السياسية التركية، أسقط الطيران التركي طائرة حربية سورية كانت تغير على مواقع للمسلحين في المنطقة الحدودية.

وفي الاستحقاق الرئاسي، زادت واشنطن من منسوب نصائحها وتوجيهاتها، فنقلت “الحياة” عن السفير ديفيد هيل ان بلاده لا تحبذ لا التمديد ولا تعديل الدستور لانتخاب موظف، والمقصود هنا حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش. في وقت تجددت الحرب الباردة بين “حزب الله” ورئيس الجمهورية الذي أعلن من جربتا في مئوية رقاد القديسة رفقا ان الاستراتيجية الدفاعية يجب ان ترتكز إلى الجيش ومرجعية الدولة، مستثنيا المقاومة التي ردت بشكل غير مباشر وعبر الشيخ نعيم قاسم بالاصرار على اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي

هل هو توازن الرعب الميداني بين سوريا وتركيا؟ وهل “كسب” في مقابل يبرود؟ وما هي الرسالة التي تريد أنقرة إيصالها إلى دمشق؟

هل إسقاط “كسب” في يد المعارضة يعني أن سقوط يبرود هو مجرد معركة في حرب وليس كل الحرب؟

إسقاط الطائرة الحربية السورية بالدفاعات التركية من شأنه أن يحتم إعادة قراءة التطورات من الباب التركي، فأين تقف السعودية وقطر من هذه التطورات؟

بالانتقال إلى الملف اللبناني الذي يبدو متأثرا إلى حد بعيد بالتطورات السورية، في أي خانة يمكن إدراج المعركة التي شهدتها منطقة المدينة الرياضية؟ هل هناك قرار بفتح جبهة جديدة تضاف إلى جبهة طرابلس؟ وبمناسبة الحديث عن طرابلس، هل انتهت الجولة الأخيرة؟

خرق هذه الأسئلة تسجيل بالصوة والصورة هذه المرة للشيخ أحمد الأسير، وهو الأول له صوتا وصورة منذ أحداث عبرا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل

بعد غد الثلاثاء تبدأ مهلة الشهرين الدستورية على الاستحقاق الرئاسي، وعشية بدء سريان المهلة حدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان مواصفات الرئيس التي يجب ان تكون نابعة دوما من الدستور، ولا تساوم عليه، وتحمي السيادة ولا تساوم عليها.

ومع انطلاق الاستحقاق الدستوري هذا، بقي الوضع الأمني في أولوية الاهتمامات مع استمرار الجولة العشرين من الحرب الدائرة على طرابلس وأهلها، وصولا إلى محاولات “حزب الله” تفجير الوضع في بيروت.

“تلفزيون المستقبل” علم ان اجتماعات أمنية ستنعقد غدا لوضع تصور أمني شامل لانهاء الحرب الدائرة على طرابلس، ورجحت هذه المصادر انعقاد المجلس الأعلى للدفاع بعد عودة رئيس الجمهورية من الكويت، حيث سيشارك في القمة العربية.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن قلقه حيال الاستقرار في لبنان. وكشف في حلقة خاصة من برنامج “انترفيوز” مع بولا يعقوبيان، تعرض العاشرة إلا ربعا من هذا المساء، كشف ان القمة السعودية – الأميركية المرتقبة ستحمل قرارات تتعلق بالأزمة السورية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد

ليل بيروت استعار ليلة من عنف طرابلس، فوقعت المدينة رهينة رصاص وقذائف لا يعرف من أين استحضرت ومن هي تلك المجموعات التي تختزن صواعقها، كيف يسمح لشاكر أن يكون عبسيا، ومن هم أولئك الذين تصدوا له وظهروا فجأة بين ملثمين ومسلحين ومقاتلين ورافعي رايات الحرب؟

بيروت التي لم يصمد فيها محتل يوما، لن تستدرجها ميليشيات الليل إلى حرب الحي الغربي، ولن يقف مسارها خلف مدينة رياضية. وكل جهة تمون فلتوجه الصفعة إلى إزلامها وأدواتها، وكل من يعبث بأمن العاصمة.

أما الجيش فبالكاد يرد عنه الاستهداف في طرابلس، وكفى استنزافه وإرباكه في معارك تأخذ من درب حربه على الإرهاب والتسلل والمجموعات الوافدة من صوب الشرق. لن تفتح جبهة في بيروت، أو هذا ما يجب أن تتبناه المؤسسة العسكرية لتضرب كل قتال في الزواريب، وتقبض على كل من أقلق راحة الناس وأرعبهم وحول مساءاتهم إلى جدران مرتعدة مع كل قذيقة سقطت.

أين قضية هؤلاء الذين افتعلوا حرب الليل في بيروت، وما هي مبادؤهم ومظلوميتهم لنقف معهم وأمامهم؟ على ماذا اختلفوا وأي سبب يستحق كل هذا العنف؟ أما إذا كانت الحكاية تمتد خيوطها إلى سوريا، فللمعارضين السوريين معاركهم هناك وهم يتكفلون بالرد بعدما فتحوا معركة “الأنفال” على الساحل السوري، مدعومة بالدولة التركية وبإشادة من أردوغان شخصيا، ولن نكون لبنانيا في حاجة إلى “أنفال” تدخلنا في أدغال أمنية أين منها جولات طرابلس العشرون.

تركيا هي قوة الإسناد للمعارضة الخارجة بخسارة مدوية على جبهة القلمون. وتركيا قدمت عربونا لهذا التعاون، بإسقاطها طائرة سورية قالت إنها انتهكت مجالها الجوي، علما أن طيارها تمكن من الهبوط بسلام عبر مظلته في اللاذقية. لم يعد لدى أردوغان ما يخسره، وهو قرر قيادة الحرب المباشرة على سوريا. أغلق فم “تويتر” وتوكل على الله عل الطائرة التي أسقطها تخزن له شعبية تهاوت على أعتاب الانتخابات.

وبعون رئيس وزراء تركيا وإسناده، تقدم المسلحون ساحلا، لكنهم تلقوا ضربة قاصمة داخل منازلهم في القلمون، مع نجاح فرق “حزب الله” والجيش السوري المشتركة في زرع عبوة في زارعي العبوات وتفخيخ حديقة منزلهم، عبر قوة خاصة توغلت وضربت وقضت على المجموعة الرئيسة المسؤولة عن تفخيخ السيارات.

وفي أي من الكمائن لم يعثر على أحمد الأسير، إلى أن ظهر اليوم صوتا وصورة في أول فيديو بتاريخ حديث، يشن فيه الحرب على “المستقبل” وبهية الحريري والجيش. لكن سبب الظهور الأساسي هو لطمأنة الجماهير أنه ما زال على قيد الحياة.

والمعارك الديبلوماسية ليست أيضا بتلك السهولة، لكن وزير الخارجية جبران باسيل يخوضها بضمانته الوطنية وحرصه على رفع راية مقاومة الاحتلال على طاولة العرب.