IMLebanon

“النهار”: الحوار من دون “حزب الله”.. مجرّد لقاء

تتجه الانظار الى بعبدا الإثنين لقاء تشاوري ولا حوار، قد يكون لقاء وداعياً، في ظل مقاطعة واسعة اعلن عنها قائد الاوركسترا في 8 اذار الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله السبت في هجوم واسع شنه على الرئيس ميشال سليمان.

وأبلغ النائب محمد رعد دوائر القصر هذه المقاطعة الاحد، وتبعتها مواقف متلاحقة من رئيس “تيار المرده” النائب سليمان فرنجيه الذي اعلن ان كتلة “لبنان الحر الموحد”، وبخلاف التكتل الاوسع الذي تنتمي اليه “تكتل التغيير والاصلاح”، لن تشارك في الحوار أيضاً.

وأعلن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، اعتذاره عن المشاركة في جلسة الحوار، ورأى “ضرورة وطنية” أن يبادر سليمان إلى “تأجيل موعد جلسة الحوار، وإجراء المشاورات اللازمة لإنضاج صيغة تضمن مشاركة الجميع”.

وأعلن رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان ان كتلة “وحدة الجبل” لن تشارك لان مضمون الدعوة لا ينسجم مع اولويات الوضع.

وليلا صرح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر “الجديد” بأنه ما دام “حزب الله” يقاطع فما الجدوى من الحوار، لان موضوع الاستراتيجية الدفاعية يتعلق به.

وتفيد المعلومات المتوافرة لدى “النهار”، ان التوجه سيكون الى ابقاء الجلسة في موعدها وانتظار حضور الأركان الذين أكدوا مشاركتهم، ومنهم الرئيس نبيه بري، النائب العماد ميشال عون، الرئيس فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط، والاستعاضة عن الجلسة بلقاءات تشاورية في شأن الاستحقاقات المطروحة ولاسيما منها الاستحقاق الرئاسي، والتقاط بعض الصور، على ما كشف مرجع سياسي بارز في ١٤ آذار، معتبراً ان لا جدوى من انعقاد الجلسة اذا غاب عنها “حزب الله”.