توقعت قيادات أمنية وسياسية في حركة “أمل” “اندلاع موجة ارهابية جديدة، على نطاق واسع في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب، بعد “استراحة تكفيرية” دامت نحو شهرين، لم يستهدف خلالهما أي تجمع شعبي شيعي، إثر دخول حرب التفجيرات الانتحارية مرحلة مهاجمة الجيش اللبناني وحواجزه.
وكشف أحد كوادر “أمل” الأمنيين من باريس عبر صحيفة “السياسة” الكويتية ان “الاجراءات الامنية المشددة في مناطق “حزب الله” في كل المحافظات تضاعفت بعد تنظيف منطقة القلمون من الإرهابيين”، مؤكداً أن “تفخيخ السيارات يمكن ان يتم في اي منطقة لبنانية وليس حكراً على المدن والقرى السورية، مشيرا الى ان لديه معلومات تؤكد وجود مرائب عامة، وخاصة في بلدات سنية بقاعية وفي صيدا وطرابلس ومحيط الضاحية الجنوبية، يجري فيها تفخيخ عشرات السيارات لتفجيرها في مناطق شيعية.