أكّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع أنّ الخطوة بإعلان ترشيحه للرئاسة قد تشكل مفترقا هامًا بتاريخ لبنان، وقال: “ترشيحي يبدأ من “القوات” والآن البحث في 14 آذار ولدي مشروع واضح”.
جعجع، وفي كلمة له في مستهل اجتماع للهيئة التنفيذية في “القوات” في معراب، رأى أنّ لبنان بحال تدهور طال كافة جوانب حياتنا الوطنية، لافتًا الى أنّ صورة لبنان في الخارج ضربت والثقة به اهتزت ما دفع بدول عربية وغربية الى منع مواطنيها من القدوم الى لبنان.
وإذ لفت الى أنّ حدود لبنان لم تعد واضحة المعالم بعد اختراقها على نطاق واسع ذهابًا وإيابًا للقتال في سوريا، وسيادة الدولة استبيحت بفعل السلاح غير الشرعي بالداخل، أضاف جعجع: “إنّ اقتصادنا متدهور بسبب عدم الاستقرار وقلة الثقة بالدولة ما أدّى لاوضاع معقدة”.
وأوضح أنّ اللبنانيين أمام خيار من إثنين: “إمّا إكمال كما نحن والنتيجة لااستقرار وتدهور مستمر على كافة الصعد، وإمّا أن نستجمع قوانا بخطوة غير عادية لإحداث نقلة نوعية في محاولة للخروج معًا ممّا نحن فيه الى الواقع الجديد المرتجى”.
وإذ أعلن أنّ القوات لا تجتمع لاقرار تعديل بنظام داخلي او تحالفات انتخابية، بل في محاولة لتعديل مسار الاحداث وإخراج لبنان من أزمته والوصول الى السيادة والحرية والاستقلال والاستقرار والبحبوحة، ختم جعجع: “والله ولي كل توفيق”.
وكانت الهيئة التنفيذية في حزب “القوات اللبنانية”قررت في بيان صادر اثر اجتماع لها، بالاجماع ترشيح رئيس الحزب جعجع لانتخابات رئاسة الجمهورية.