مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
في لقاء مع نقابة المحررين اكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ان الاستقرار الامني والانتخاب الرئاسي هدف الحكومة الحالية. وقال بصراحة مطلقة ان الحكومة لن تكون حكومة ملء الفراغ الدستوري الرئاسي لا سمح الله. واضاف نحن نعلم التدخلات الخارجية في الانتخاب الرئاسي اللبناني لكننا ان حزمنا امرنا نستطيع المجيء برئيس لكل لبنان.
وقال الرئيس سلام في اول يوم دخلت الى السراي الحكومي استوقفتنا امرأة عند المدخل وقالت لي نريد ان نرتاح “ريحونا”. ولفت الى ما كان قاله الرئيس المرحوم صائب بيك سلام من انه يخشى على اللبنانيين الخناق من كثرة العناق اذا تركوا لوحدهم.
ودعا الرئيس تمام سلام القيادات اللبنانية الى الاتفاق والتوافق لما فيه خير البلد والناس.
مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في“
اخيرا خرجت معركة رئاسة الجمهورية من الاطار النظري البحت الى الاطار العملي. فحزب القوات اللبنانية أعلن ترشح رئيسه سمير جعجع، ليكون بذلك اول شخصية مارونية تتقدم علنا الى الاستحقاق. الترشح حرك الركود الرئاسي، وينتظر ان يطلق حراكا سياسيا. هو حراك سيتركز في المرحلة الاولى ضمن قوى الرابع عشر من آذار. اذ من المؤكد ان جعجع باعلانه ترشيح نفسه اراد ان يرمي هذا الترشح في وجه الحلفاء قبل ان يرميه في وجه الخصوم. وعليه فان قوى الرابع عشر من آذار مدعوة سريعا الى الاجابة عن عدد من الاسئلة أبرزها اثنان: هل تتبنى هذا الترشح أم لا؟ وهل ترشح الدكتور جعجع وحده ام انها سترشح سواه في الوقت عينه؟ الاجابة ستتوضح في الايام القليلة المقبلة، علما ان شخصية بارزة من تكتل “لبنان اولا” ستزور معراب في اليومين المقبلين موفدة من الرئيس الحريري للبحث في مرحلة ما بعد اعلان الترشح.
في الملف الاقتصادي-الاجتماعي: الاسبوع المقبل هو اسبوع سلسلة الرتب والرواتب بامتياز. فاللجان المشتركة عقدت بعد الظهر جلسة اثبتت بما لا يقبل الشك ان تأمين تمويل للسلسة ليس بالأمر السهل، وانه يثير خلافات واسعة. وعليه فان جلسة اخرى للجان المشتركة تنعقد الاثنين، استباقا للجلسة التشريعية المقررة الاربعاء والخميس المقبلين.
أمنيا: طرابلس تثبت يوما بعد يوم نجاح الخطة الامنية. لذا فالانظار ستتجه في الاسبوع الطالع نحو البقاع الشمالي، وتحديدا الى بعلبك الهرمل، حيث يتوقع بدء الخطة الامنية المعدة للمنطقة، علما ان نجاح الخطة بقاعا يرتكز اساسا على توقيف المطلوبين للعدالة وخصوصا المتهمين باعمال الخطف والتهريب.
مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان“
اول اعلان رسمي ترشيحا للرئاسة جاء من معراب، سمير جعجع رشح رئيس حزب القوات فهل هو يحرج قوى الرابع عشر من اذار التي تحدثت يوما عن مرشح وحيد لها لرئاسة الجمهورية، ولم تتفق بعد؟ بدت هذه القوى “بالعة الموس” فلا تستطيع رفض خطوة جعجع ولا تبني الترشيح، فماذا ستفعل امام الطامحين الاذاريين الساعين في الوصول الى قصر بعبدا؟ ضربة حكيم في مرمى الرابع عشر من اذار في زمن الاستحقاق الرئاسي، فهل تتدرج الترشيحات؟
الاهم عند اللبنانيين اليوم رتب ورواتب سلسلتها تدور على طاولة اللجان النيابية قبل ان تصل الى الهيئة العامة. الرئيس نبيه بري يريد بتها سريعا لاقرارها فور جهوزها والنقاش يدور حول التمويل في ظل اعتراض الهيئات الاقتصادية وملائكتها الحاضرة في المجلس النيابي.
خارجيا، برزت تطورات سوريا الميدانية. الجيش تقدم على تلال كسب رغم حشد المسلحين مؤازرة من كل حدب وصوب. لم يقف انجاز الجيش السوري هنا، ريف دمشق انجازات في كل الاتجاهات وهو اما تقدم للجيش السوري كما في الغوطة والقلمون او تحضير عمليات جديدة لاستعادة السيطرة على مناطق ما زالت تحت سيطرة المسلحين.
ال “ان بي ان” اطلت على ريف اللاذقية من نقطة ال 45 وواكبت العمليات العسكرية. وابعد، كباش فلسطيني اسرائيلي ينسق المشروع الاميركي للتسوية. تل ابيب تتمسك بإحتلالها والرئيس الفلسطيني يرفض طلب واشنطن التراجع عن الانضمام الى الاتفاقيات الدولية في ظل مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال امام معتقل عوفر، عقب الغاء سلطات العدو اطلاق سراح دفعة رابعة من الاسرى الفلسطينيين.
مقدمة نشرة اخبار “المستقبل“
ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى رئاسة الجمهورية شكل اليوم الحدث السياسي الابرز، واطلق حيوية جديدة في مسار الاستحقاق الرئاسي، بعد مرور قرابة عشرة ايام على دخول الاستحقاق المهلة الدستورية التي تنتهي في الخامس والعشرين من ايار المقبل.
اعلان الهيئة التنفيذية للقوات عن ترشيح رئيسها، يدفع قوى الرابع عشر من اذار الى مزيد من اللقاءات والمشاورات من اجل بلورة صورة مرشحها، وإن كان نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقوات النائب جورج عدوان قد اكد على اتصالات قامت بها القوات لوضع حلفائها في صورة اعلان ترشيح جعجع.
والى جانب هذا الحدث السياسي فإن البلاد لا تزال عالقة بين مطرقة سلسلة الرتب والرواتب وسندان تامين الموارد المالية لها خصوصا وان المعلومات قد تحدثت عن ان الكلفة تبلغ ملياري دولار. والنقاشات التي دارت في اجتماع اللجان المشتركة اليوم لم تنته الى احالتها الى الجلسة العامة، في وقت اكد وزير المالية على ضرورة استكمال النقاش من اجل تامين الواردات وان اجتماعا سيعقد لهذه الغاية الاثنين المقبل.
في الامن وفيما كان الكلام يتصاعد عن قرب تنفيذ الخطة الامنية في البقاع الشمالي بعد طرابلس قفز الى الواجهة خبر خطف المواطن ابراهيم شيحا في منطقة رياق في البقاع مما دفع الاهالي الى قطع الطريق احتجاجا.
مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي“
“إما أن نكمل كما نحن والنتيجة مزيد من اللااستقرار، وإما أن نستجمع قوانا بخطوة غير تقليدية لإحداث نقلة جذرية للخروج مما نحن فيه.”هكذا خاطب الدكتور سمير جعجع رفاقه في القوات اللبنانية قبيل إعلان ترشيحه لرئاسة الجمهورية.
أما للخصوم، فوجه جعجع رسالة تودد: “أنظر إلى شباب حزب الله كما أنظر إلى شباب القوات، وإن كنت أعتبرهم مخطئين”.
ترشيح جعجع سرعان ما استوجب ردا من الوزير السابق فيصل كرامي الذي اختار مناشدة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، قائلا: “إن روح رشيد كرامي الغاضبة تقول للبطريرك الراعي في هذا اليوم المظلم، إن لبنان الذي نعرفه على طريق الزوال، وعلى الموارنة أن يجترحوا مجددا الدور العظيم في حفظ هذا الوطن”.
ترشح جعجع لم يخرق وحده السكون السياسي. فقد شن أيضا الرئيس نجيب ميقاتي هجوما على تيار المستقبل ووزير العدل أشرف ريفي من دون أن يسميه، غامزا من قناة دفاعه السابق عن قادة المحاور.
في غضون ذلك، أثارت سلسلة الرتب والرواتب سجالا حادا داخل اللجان النيابية المشتركة التي لم تتمكن خلال اجتماعها الطويل اليوم من بت المسألة، وسط تلويح رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب بالعودة إلى الإضراب المفتوح.
مقدمة نشرة اخبار “المنار“
اولويات كثيرة تشغل المسؤولين اللبنانيين عن داهمة تخطي عدد النازحين السوريين رسميا رقم المليون، مر الخبر امس كأنه لم يكن ولولا لقاء وزير الخارجية اليوم بالسفير السوري وجولة وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية وحالات الطوارئ على المسؤولين، لأمكن القول ان ما وصفته الامم المتحدة بالكارثة، لا مكان له من الاعراب في ازدحام ملفات اللبنانيين على عتبة انتخابات رئاسة الجمهورية.
السباق نحو الرئاسة بدأه رئيس القوات سمير جعجع بإعلان ترشحه رسميا. اعلان يبدو ان جعجع استعجله لقطع الطريق على عديد الطامحين الى الكرسي من موارنة الرابع عشر من اذار. حشد جعجع قواته فإحتشدت الاسئلة حول موقف حلفائه الذين لم يشاورهم في الامر. وعن المستقبل صدر ما قد لا يريح المرشح المستعجل، فأحد النواب اخرج التيار من الاحراج ورد الحسم الى القوى المسيحية في الرابع عشر من اذار ومن اولياء الدم. موقف عبر عنه الوزير فيصل كرامي بأن ترشح قاتل رشيد كرامي يوم اسود من تاريخ لبنان. واسود خرج الدخان من اجتماع اللجان النيابية المشتركة التي لم تنجح في اقرار سلسلة الرتب والرواتب للسبب المعلن والمعلوم وهو تأمين مصادر التمويل، فعين المجلس بصيرة ويد الحكومة قصيرة، و”رزق هيئة التنسيق عا الله”.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد”
لن يكون الخبر بترشح سمير جعجع بل بقدرة قوى الرابع عشر من آذار على تبنيه مجتمعة وانتخابه تاليا. فرئيس حزب القوات اللبنانية سيلقى ترحيبا شفويا بالترشح. سيدعمه الحريري على سبيل المواساة ويهنئه أقطاب زرق لكن ما أعلن اليوم من معراب يبقى في معراب وطريق ساحة النجمة لها مسالك وفرعيات، وربما أوتسوترادات دولية وإقليمية. ما يمكن أن يوفره المستقبل هو تأمين الصبر والسلوان مع دفعة من طيبات الكلام.. لكن لا المستقبل ولا قوى الرابع عشر من آذار تتحكم بسير النصاب أو مفتاح اللعبة التي يملكها زعيم واحد اسمه نبيه بري القابض على المفتاح. ولن يعقد جلسة ولو زهقت الأرواح، إلا بعد أن يطبخ فخامته خارج القاعة. فانتخاب الرئيس “أوت دورز” ثم يدخل جاهزا ليجري التصويت “إن دورز” مضغوطا بصندوقة الأوراق الشهيرة. أما كل ما هو فوق هذه المعادلة فقد يخرج الجلسة عن صوابها قبل نصابها ويحدث ما ليس في الحسبان مع طرح اسم على نحو غير منسق.
جعجع أول المرشيحين رسميا لكن هل من انتخابات؟ فعلى الرغم من وفرة الأسماء المارونية فإن عين الفراغ على الرئاسة متقدمة على جميع المرشيحين وبرامجهم وقوة نسجهم للتحالفات. ومن يسابق الرئاسة حاليا هو القضايا المطلبية التي يخشى أصحابها أن ترحل إلى دولة الفراغ أو الى رئيس جديد سيدرس الملفات من صفحتها الأولى وعندئذ فإن سلسلة الرتب والرواتب ستكون أبرز من يتلقى الصفعة السياسية. وحتى لا نصل الى هذا التوقيت اندلعت في ساحة النجمة اليوم لجان نيابية مشتركة ومختلطة الأصوات والصراخ ولكن جمعة اللجان انتهت إلى المواعدة على جلسة أخرى يوم الاثنين.
ومن سلسلة الرتب إلى سلسلة النازحين البشرية. ففي وقت أصبح تعداد النازحين السوريين يوازي عدد السكان، فإن رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا اعترض على سوء معاملة السوريين فاستحق ردا لافتا من وزير العمل سجعان قزي الذي قال إنه لا يعترف بالجربا، نكر قزي وجود ناكر الجميل فلبنان أصبح يخشى سوء معاملة النازحين السوريين وليس العكس. وإذا كانوا يتعرضون لمعاناة وموت أمام المستشفيات فإن اللبناني سبقهم الى هذه المعاناة، لكن إذا كان الجربا حريصا على معاملة لائقة لبني وطنه فليقترح نقل جزء منهم الى فنادق اسطنبول الفخمة ليعيشوا كما يحيا هو وبذات الرفاهية أو أن يختبر شخصيا معاناتهم وينتقل للعيش في أحد مخيماتهم، ولديه خيارات كتيرة وكان له أن يجرب هذا الخيار في زيارته الأخيرة لكسب وريف اللاذقية التي استعرض فيها وفر محتفظا بصورة للذكرى وأبناء وطنه أعتقدوا أنه ذاهب إلى كسب والأرياف ليصطحب معه المطرانين المخطوفين لكن عاد بالبوم صور.
مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في“
في العام 1986 انقلب سمير جعجع على ايلي حبيقة، ليس لان الاتفاق الثلاثي مسيء للمسيحيين، بل لان جعجع لم يكن الطرف الموقع بدلا من حبيقة، ولم يغفر سمير جعجع يومها لميشال عون تدخله لحماية ايلي حبيقة والياس المر، من مصير مشابه لطوني فرنجية العام 1978. وفي العام 1989 ايد جعجع الطائف الذي يفوق الاتفاق الثلاثي اساءة للمسيحيين نكاية بمشال عون ايضا المعارض للطائف. في العام 2005 بارك جعجع التحالف الرباعي لمجرد ان هذا الاتفاق كان موجها ضد العماد ميشال عون الذي اكتسح الشارع المسيحي يومها ولم يخيب امل وليد جنبلاط الذي ابتكر التسمية الشهيرة تسونامي عون. جعجع نفسه وبعد اقل من عام صار عدوا لحزب الله لمجرد توقيعه تفاهم مار مخايل مع التيار الوطني الحر وايضا نكاية بميشال عون. في العام 2013 انقلب جعجع على الطرح الارثوذوكسي وحرم المسيحيين من اهم فرصة لتحسين تمثيلهم وتصحيح الخطأ الممتد من العام 1992 وكذلك نكاية بميشال عون. اليوم يترشح سمير جعجع نكاية بميشال عون لا اكثر ولا اقل، وما عدا ذلك ترهات وصفصطه. يعلم جعجع جيدا انه لن يصل الى بعبدا يوما، لكن المهم بالنسبة اليه ان لا يصل ميشال عون الى بعبدا. ما يحصل معركة وهمية افتراضية، لن يكون هناك اختيار بين عون وجعجع، فالمفاضلة لن تكون يوما بين مرشح الدماء وعماد الشرفاء.