رأى منسّق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد أن ترشيح الدكتور سمير جعجع للرئاسة هو ردّ معنوي له وللقوات اللبنانية، لأن المسيحيين هم الفريق الوحيد الذي حوكم على مرحلة الحرب اللبنانية، والقوات هي الفريق الوحيد من داخل المجتمع المسيحي التي حّملّت أوزار هذه الحرب سياسياً ومعنوياً، وتعرضت للمحاكمات وكأنها الفريق الوحيد الذي خاض الحرب.
وقال سعيد في حديث لإذاعة “لبنان الحر”: الربح المعنوي الذي حققه جعجع اليوم ومعه فريق “القوات” يجب المحافظة عليه، مضيفا: “بعد سنوات من الاضطهاد فإن جعجع اليوم هو مرشح جدير بترؤس الجمهورية”.
واكد سعيد أن من قضى أكثر من نصف عمره في الحرب من القطارة إلى غدراس ووزارة الدفاع وصولا إلى معراب، دفاعاً عن القضية اللبنانية يستحق عن جدارة أن يقدم تجربتَه السياسية من اجل إنقاذ هذا البلد.
وأشار إلى أنه من اهم الأسباب التي توجب أن يكون جعجع رئيساً للجمهورية وجود دويلة لـ”حزب الله” داخل الجمهورية اللبنانية، والتي لا تسمح بأن تعطي مواطنيها حقوقهم.