IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 23/4/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

تطابقت تكهنات ما قبل الجلسة النيابية اليوم مع نتائجها، فلم ينتخب رئيس للجمهورية ونال المرشح سمير جعجع الأصوات نفسها التي كانت محتسبة، وكذلك المرشح هنري حلو، وجاء الرقم نفسه للأوراق البيضاء، ولم يكن من جديد سوى الأوراق السبعة الملغاة والصوت الواحد للرئيس الجميل الذي لم يرشح نفسه حتى الآن.

وفيما حدد الرئيس بري الأربعاء المقبل موعدا للجلسة الإنتخابية الثانية بنصاب الثلثين أيضا لكن بالنصف زائدأ واحدا للفوز، يتوقع أن تنطلق الترشيحات في خلال أسبوع، مع استمرار ترقب الحركة السياسية الداخلية والمشاورات المتوقعة على غير خط إقليمي ودولي.

وقبل تفصيل وقائع جلسة اليوم، نتوقف مع حدث خارجي من شأنه أن يقلب مسار تحرك وزير الخارجية الأميركي نحو التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية.

فقد أعلنت حركتا فتح وحماس إتفاقا للمصالحة ولقيام حكومة وطنية خلال خمسة أسابيع رغم تحذير نتانياهو للرئيس الفلسطيني من هذا الإتفاق. وقبل قليل اعلن مكتب نتانياهو عن الغاء الاجتماع التفاوضي مع الفلسطنيين الذي كان مقررا عقده هذا المساء.

نتانياهو على كل حال سارع بالرد على خطوة فتح وحماس بغارات على غزة.

مقدمة نشرة اخبار “المستقبل

مشهد الجلسة الاولى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية برمزيته جاء اكبر من الاوراق البيضاء التي حاول واضعوها تعطيل الاستحقاق واقوى من محاولات حزب الله ومن معه نبش القبور وفتح ملفات الحرب الاهلية ونكء الجراح عبر اوراق سوداء. مشهد اليوم هو انتصار للديمقراطية ولمبدأ تداول السلطة كما هو انتصار لقوى الرابع عشر من اذار التي شاركت موحدة في الجلسة خلف مرشحها.

وعلى اهمية المشهد يمكن تسجيل الملاحظات التالية:

حصول رئيس حزب القوات اللبنانية على ثمانية واربعين صوتا.

حصول المرشح هنري حلو على ستة عشر صوتا وهي كتلة وازنة من شأنها ان تتيح زيادة هامش المناورة لدى النائب وليد جنبلاط.

اثنان وخمسون ورقة بيضاء وضعها نواب من قوى الثامن من اذار كما دسوا ستة اوراق تحمل اسماء شهداء سقطوا ابان الحرب الاهلية.

تطيير النصاب خوفا من عقد جلسة ثانية بعد خروج نواب حزب الله ومن ثم نواب تكتل التغيير والاصلاح واعلان النائب ميشال عون ان الانسحاب من القاعة جاء على أمل تشكيل نوع من الإجماع على مرشح في الجلسة المقبلة.

مقدمة نشرة أخبار “الجديد

فخامة الورقة البيضاء رفعت شأنها، والحكيم الذي لا يؤيد أنصاف الحلول والرجال والمواقف حل نصف رئيس. الأبيض نافس الأسود في جلسة كان النصاب فيها فائضا والرئيس متشتتا وصندوقة الانتخاب خليطا موزعا بين الورقة الفارغة وسمير جعجع والشهداء وهنري حلو.

مجلس النواب الذي أعفى جعجع مما مضى ذات جلسة عاد اليوم وحاكمه صوريا عبر أصوات نواب انتخبت الأرواح وضربت للحكيم على وتر يريد أن ينساه بضربة ترشيح. مفاجآت الجلسة هي ببضعة نواب دخلوا التاريخ فاستعاد منه زياد أسود الطفلة المغدورة جيهان طوني فرنجية، ولكي لا تجلس جيهان في صندوقة الانتخاب وحدها فقد رافقها نظيرها في الشهادة وابن طفولتها طارق داني شمعون عبر أصوات تعود إلى عباس هاشم ونبيل نقولا. ورفع في الجلسة اسم الرئيس الشهيد رشيد كرامي الذي أنصفه النائب محمد كبارة عندما خرج عن التزام المستقبل تأييد جعجع وأعطى الرشيد حقه في مدينة طرابلس. وكبارة يا أبو عبد على موقف لا يشبه إلا أهل الفيحاء الذين لم ينسوا أن لهم شهيدا أسقط من أعلى سماه وأودع تحت الأرض وهو في منصب رئيس حكومة. وعليه فإن التاريخ الذي جاهد سمير جعجع لمحوه قد استيعد في لحظة انتخاب. وحتى من الأصوات الثمانية والأربعين التي منحت للحكيم بدت وكأنها قد أستحت بفعلتها وحافظت على مبدأ الاقتراع السري. فلم يتضح موقف الرئيس تمام سلام المائل إلى المغلف الأبيض، ولا صوت الجماعة الإسلامية المرجح أن يكون قد ذهب إلى جعجع، ولا رأي النائب العروبي محمد قباني الملتزم خيار المستقبل، أو النائبة نايلة التويني التي ربما أيدت القوات بخلاف جدها ميشال المر الذي سار على خطى الرئيس نبيه بري بالورقة البيضاء. ولكن ما عاد مهما تعقب أصوات اليوم بمقدار ترقب مسار الأربعاء المقبل، إذ إن الجلسات ستصبح أكثر تعقيدا داخل قوى الرابع عشر من آذار نفسها. فهذه القوى التزمت جعجع لكن هل كان ذلك إلى الأبد أم لمرة واحدة؟ وإذا كان الالتزام مع الحكيم ينتهي مفعوله بانقضاء الدورة الأولى، فلماذا أعلن سيد معراب أنه مرشح دائم؟ وأين ستقف الكتائب من هذا الترشح في الدورة الثانية وشيخها ينتظر دوره؟ كل ذلك يشي بأن الفراغ هو أقوى من الجميع.

ومن أربعاء حتى آخر أربعاء ستنتهي مهلة الشهرين وندخل الى فخامة كرسي فارغ بعد الخامس والعشرين من أيار ليبدأ بازار التسويات وعندها لن تعود اللعبة محلية واللبننة ستصبح معولمة. فجلسة اليوم قالت إلا إنتخابات كسر عضم وأنتخاب الرئيس مهما علت قوته النيابية لن يتم الا بعملية تسوية. وغالبا ما لا يصنع اللبنانيون بإيديهم التسويات ولا المعجزات.

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في

عنوانان فاقعان جدا للجلسة الاولى للاستحقاق الرئاسي. هي نصف جلسة ونصف ديمقراطية. هي نصف ديمقراطية لأن قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحر لم تتقدم بمرشح تواجه به مرشح الرابع عشر من آذار الدكتور سمير جعجع الا …الورقة البيضاء. حتى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان سخر من واقع فريقه قائلا: “إننا سننتخب اليوم شبحا”. هذا الواقع دل على وجود ارباك في صفوف الثامن من آذار والتيار، واثبت في المقابل ان للرابع عشر من آذار استراتيجية واضحة في المعركة الرئاسية، حتى الان على الاقل. وهو ما سمح لمرشحها ان ينال ثمانية واربعين صوتا، مقابل اثنين وخمسين ورقة بيضاء، في حين لم ينل مرشح الوسطية هنري حلو الا ستة عشر صوتا.

وجلسة اليوم نصف جلسة لأن معظم نواب التيار وحزب الله اضافة الى نواب آخرين انسحبوا من القاعة العامة لمجلس النواب فور انتهاء عملية الاقتراع، تحقيقا لخطة واضحة: تعطيل النصاب ومنع حصول دورة ثانية للاقتراع. وقد نجحوا في خطتهم مانعين بذلك استكمال العملية الانتخابية.

لكن هذا النجاح السلبي يستدعي طرح أسئلة كثيرة على نواب الامة عموما وعلى المسيحيين منهم خصوصا. فالنواب، بتطييرهم النصاب، طيروا فرصة انتخاب رئيس او الاقتراب من انتخاب رئيس. اما المسيحيون منهم فنقضوا بخروجهم من الجلسة ما تم عليه الاتفاق في بكركي عندما توافق الزعماء المسيحيون على توفير النصاب القانوني حتى اتمام الانتخاب.

هذا بالنسبة الى اليوم. لكن ماذا عن الاربعاء المقبل؟ وهل يكرر نواب الثامن من آذار والتيار ما فعلوه اليوم بحيث يمنعون حصول انتخابات، فيساهمون من حيث يدرون او لا يدرون في افراغ الموقع اللبناني والمسيحي الاول؟

مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان

فازت الديمقراطية اللبنانية وخسر المرشحون لرئاسة الجمهورية. في اول جلسة انتخاب فتحت المعركة الرئاسية، الورقة البيضاء تفوقت على المرشح سمير جعجع فغلبته بفارق اربعة اصوات، بينما استهدفته اصوات سبعة نواب سموا داني شمعون وطارق داني شمعون ورشيد كرامي والياس الزايك وجيهان طوني فرنجية.

ما حصل في المجلس النيابي اليوم بالنسبة الى الرئيس عمر كرامي هو اعادة البرلمان النظر بالعفو المشؤوم عن جعجع، فوجد ان الصوت الاقوى كان من طرابلس التي رفضت الاملاءات لتتصالح مع وجدانها. ومن هنا رأى كرامي ان اليوم الاسود تحول الى يوم ابيض، ودلت الورقة البيضاء التي حملت اسم رشيد كرامي انتصارا على 48 ورقة حملت اسم قاتله.

في السياسة تحسب اعداد الاوراق البيضاء الاثنين والخمسين وما ناله هنري حلو مرشح الوسطيين 16 صوتا، والثمانية الاخرون الموزعون على امين الجميل واسماء الشهداء وحصيلتها 76 ضد جعجع، ولم يستطع رئيس القوات جمع كل اصوات الرابع عشر من اذار.

خسارته ستدفع المرشحين الاخرين، امين الجميل وبطرس حرب وروبير غانم للتقدم الى الدورة المقبلة، ستقول الكتائب انها سلفت القوات، ستشهد الصيفي جملة مشاورات ولقاءات في الساعات المقبلة، كما علمت ال “ان بي ان”. حجة الكتائبيين باتت اقوى لن يثنيها استباق الحكيم بإعلانه المضي في المعركة. بالمقابل كسبت قوى الثامن من اذار جولة، نجحت في رص الصفوف واظهرت حجم التزامها وواقعيتها. والاصطفافات السياسية تجزم ان لا سبيل لانتخاب رئيس للجمهورية الا بالوفاق.

من هنا كان طرح العماد ميشال عون نفسه مرشحا وفاقيا. لم يتنافس اليوم مع احد، بغياب التوافق. قد لا يتأمن نصاب الجلسة الثانية التي حددها الرئيس نبيه بري الاربعاء، لان الانتخاب في حال جرى تأمين النصاب سيكون على اساس النصف زائدا واحدا.

اوراق مرشح الرابع عشر من اذار كما بانت اليوم لا تخوله الوصول الى رئاسة الجمهورية، لكن الاصوات التي صبت ضد جعجع تجتاز النصف زائدا واحدا بأرقام. الا ان اللعبة ستكون عند حدود النصاب، ما يعني ان الباب لرئاسة الجمهورية وفاق لبناني، هل ينجز قبل بت عناوين الملفات الاقليمية، لما لا؟

الفلسطينيون اليوم انجزوا اتفاق مصالحة بين فتح وحماس، ما يفتح الباب امام الانتخابات الفلسطينية.

مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي

لم يخسر لبنان اليوم فرصة انتخاب رئيس للجمهورية وحسب، بل خسر أيضا فرصة استخدام الورقة البيضاء كأسلوب احتجاج ديموقراطي في وجه القوى السياسية المهيمنة. فقد تحولت هذه الورقة إلى أداة في الصراع بين الفريقين المتنازعين، إذ استخدمها فريق 8 آذار لتجنب طرح اسم أي مرشح في مواجهة الدكتور سمير جعجع.

وإذا كان اللبنانيون قد خسروا أكثر من نقطة في جلسة اليوم، فإن وقائع الجلسة تشير إلى أكثر من رابح في السياسة:

أولا، بخلاف محطات سياسية سابقة كان آخرها تأليف الحكومة، بدا فريق 14 آذار موحدا وداعما لمرشح واحد هو الدكتور سمير جعجع. لكن هذه الوحدة خرقتها بعض الأصوات الآذارية التي رفضت التصويت لجعجع، مفضلة الورقة البيضاء. وفي المقابل، حافظت 8 آذار على وحدتها، وتمكنت من جمع أصوات فاقت تلك التي حصل عليها مرشح 14 آذار.

ثانيا، نجح النائب وليد جنبلاط في فرض مساحة للأصوات الوسطية، إذ حصل المرشح هنري حلو على أصوات فاقت عدد أعضاء كتلة اللقاء الديموقراطي.

ثالثا، نجح بعض النواب المناوئين لجعجع في استحضار أطياف ضحايا الحرب، محاولين الإيحاء بأن الماضي لا يمضي دائما.

لكن السؤال: ماذا بعد جلسة اليوم؟

الأرجح أن تكون جلسة الدورة الأولى التي عقدت اليوم هي الجلسة الأخيرة التي يتأمن نصابها، بانتظار التوافق على اسم لا ينفرد بترشيحه أيّ من الفريقين المتنازعين. توافق سيكون النواب أدواته التنفيذية.

الصفحة الأخيرة مع بيار صادق في ذكرى رحيله. وبالأمس كما اليوم، الاستحقاق الرئاسي بين بري وبكركي.

مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في

انتصرت ذاكرة الناس في الجلسة الاولى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. فتنافس فيها سمير جعجع مع الشهداء طارق وداني شمعون ورشيد كرامي وجيهان طوني فرنجية والياس الزايك. الورقة البيضاء كانت ابلغ تعبيرا من الاصوات التي اقترعت لجعجع. الوسطيون ومن دار في فلكهم تموضعوا وحلقوا حول مرشحهم اليوم ولا يعرف ما اذا كان سيكون هو نفسه غدا. نواب الثامن من اذار والتيار الوطني الحر والحلفاء بدو متراصين وان غرد بعضهم خارج السرب فاستذكروا الشهداء وانسجموا مع قواعدهم التي رفضت ان تغفر لجعجع كالنائب زياد اسود الذي صوت لجهيان طوني فرنجية ليؤكد العلاقة التاريخية بين جزين يوسف الشنتيري وزغرتا يوسف بك كرم. النائب نبيل نقولا اوضح انه التزم بالورقة البيضاء نافيا ما تناقله بعض وسائل الاعلام من انه اقترع لطارق داني شمعون. تريسي داني شمعون كان حضورها قويا، لكن كرمها كان اقوى، “لم اترشح للمنافسة وانما للتذكير بإغتيال والدي وعائلتي”. ايضا شهد اليوم سابقة اذ للمرة الاولى تعقد جلسة انتخاب لرئيس وتنتهي من دون اسم جديد لرأس الدولة. مما لا شك فيه ان قطار الاستحقاق انطلق لبنانيا الا ان عوائق اقليمية ودولية ما زالت جاثمة على سكته وحتى الاربعاء المقبل او ما بعده فلا رئيس جديدا للبلاد طالما لم يتحقق الاجماع على شخصية تستطيع ان توفق بين المكونات السياسية وتتقاطع عليها وفيها المصالح الاقليمية والدولية.

مقدمة نشرة اخبار “المنار

الورقة البيضاء تتقدم على جعجع، وضحاياه مرشحون منافسون. العنوان يختصر الدورة الاولى لانتخاب لم يحصل لرئيس الجمهورية اللبنانية. المجلس النيابي سجل نجاحا في تأمين النصاب وتأكيد المشهد الديمقراطي للانتخابات الرئاسية ولو على مستوى الشكل. وسجلت في الجلسة وعلى هامشها استنتاجات وملاحظات، معركة الوان طبعت عملية التصويت. اوراق بيضاء في وجه تاريخ اسود بحضور بطاقات حمراء لاسماء ضحايا وشهداء. نجحت كتل الثامن من اذار والتغيير والاصلاح في تأكيد متانة صفوفها تمهيدا للدورة الثانية، وصوتت بالابيض بإثنين وخمسين ورقة، وضمن بعض نوابها ست اوراق اخرى رسائل تذكر جعجع بماضيه بإسم رشيد كرامي وداني شمعون والياس الزايك والطفلين الضحيتين جيهان طوني فرنجية وطارق داني شمعون. نجح النائب وليد جنبلاط في ترميم لقائه النيابي وفي تثبيت وسطيته وجذب اخرين لمصلحة مرشحه هنري حلو.

وحدها 14 اذار خرجت متصدعة يلف الشك نوابها حول غياب بغير عذر لاحدهم وثلاث من الاوراق المفخخة احداها سمت امين الجميل والاخرى مغلفها فارغ، اما الثالثة فبقيت احجية، مربكة بدت 14 اذار لكن ابرز الخاسرين كان سمير جعجع الذي خسر رهان الخمسين صوتا وما فوق، وبدا خائبا في معراب برغم هجوم التبرير الذي شنه وزوجته ونوابه على مدى الشاشات.

جرب جعجع حظه واستنفذ جائزة الترضية التي تستعمل لمرة واحدة ولدورة واحدة، خرج من السجن بعفو سياسي وخسر اليوم اصوات كتل عفت عنه في حينه وحجبت اليوم لان الرئاسة لا تؤخذ عفوا.