أسفت اللجنة الإعلامية في المجلس الأعلى لـ”التيار الوطني الحر” – كندا لعملية تطيير نصاب الجلسة إنتخاب الرئيس قبيل انعقاد الدورة الثانية للاقتراع، من خلال سيناريو خبيث أعدّ سلفا بهدف التعطيل وإبقاء البلاد رهينة لمصالح دول إقليمية معروفة. وسأل المجتمعون النائب العماد ميشال عون “ألم يكن من الأجدى مواجهة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع بشرف، كما تقتضي الممارسة الديموقراطية الصحيحة بدلا من الإختباء خلف الأوراق البيضاء ونبش قبور الحرب”.
اللجنة، وفي بيان لها، اعتبرت أنّ هذا التصرف غير المسؤول وغير المألوف في الحياة السياسية وصمة عار سيسجّلها التاريخ على جبين كل من شارك في نحر العملية الديموقراطية، منتقدةً الحملات التي تولّتها بعض الأبواق. وحيّت الجهود التي يبذلها جعجع عبر استمراره في ترشحه لخوض معركة الحق ضد الباطل تمهيدا لإنقاذ الوطن وانتزاعه من براثن العابثين بمستقبل أبنائه.