IMLebanon

الضاهر: السوريون اغتالوا كرامي والرئيس فرنجية كان محكوما بالإعدام

هاجم عضو تيار “المستقبل” النائب خالد الضاهر من يهامج رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، مانحاً اياه صك براءة من الجرائم التي إتهمه فيها القضاء اللبناني اثناء اللبناني اثناء الحرب الاهلية.

لفت الضاهر لصحيفة الأنباء الى ان من اغتال الرئيس الشهيد رشيد كرامي هو المقدم السوري آنذاك أحمد حلوم الذي أعطى أوامره للرائد السوري محمد اسطنبولي الذي كان مركزه في معرض طرابلس، حيث وجود المروحية التي كانت ستقل كرامي الى بيروت، مشيرا الى أن اسطنبولي قام بتفخيخ المروحية لمنع كرامي من الالتقاء مع كميل شمعون وبيار الجميل في بيروت تحت شعار “الحل في جيبي” الذي رفعه كرامي لإنهاء الأزمة اللبنانية. مؤكدا أن العماد ميشال عون يعرف تفاصيل عملية اغتيال كرامي، إلا أن مصالحه وتحالفاته تحول دون إعلانه عن الحقيقة. واشار الى ان وجود مزايدات على كرامي الذي عيّن جعجع وزيرا في حكومته في العام 1991، فكفى متاجرة بدم الرئيس الرشيد من قبل المتهمين بأكبر وأفظع الجرائم في لبنان.

وذكّر الضاهر من يعيب جعجع بالعفو العام، بأن الرئيس الراحل سليمان فرنجية حُكم عليه بالاعدام على اثر مجزرة كنيسة مزيارة التي سقط فيها أكثر من ثلاثين قتيلا، وفر الى سوريا في 16 يونيو 1957 هربا من حكم العدالة، ومن ثم عاد الى لبنان في عهد الرئيس فؤاد شهاب بعد أن وقع الأخير في العام 1958 قانون العفو العام عنه، الذي أصبح بعدها رئيسا للجمهورية اللبنانية.

وردا على سؤال أيضا لفت الضاهر الى أن من سخريات القدر والمفارقات المضحكة هو توجيه الاتهامات لجعجع من قبل من يدعم ويناصر الرئيس السوري أكبر مجرمي الحرب في التاريخ، والمتهم باغتيال الرئيس رفيق الحريري وسائر شهداء قوى 14 آذار عبر حلفائه في لبنان، معتبرا أن جعجع شرس في عدائه لمن يريد النيل من الدولة اللبنانية، وصادق ومخلص في تحالفاته مع من يؤمن بالدولة السيدة الحرة والمستقلة، لذلك يعتبر الضاهر أن جعجع أدى ما عليه خلال سنين الحرب الأهلية ويؤدي اليوم ما عليه تجاه قيام الدولة القوية، وقال: “من السخرية أن من يدافع عن ميشال سماحة ويعمل جاهدا لإخراجه من السجن هو نفسه من يتهم جعجع”.

الضاهر،وفي حديث آخر لـ”lbc” قال: “هل يريدون أن نذكّرهم بما فعله تيار “المرده” بأهالي طرابلس؟! هل يريدون أن نتحدث عن قيام المرده بمجزرة داريا التي أودت بـ30 طرابلسياً في باص؟! هل يريدون أن نتحدّث عن قصف المرده لطرابلس بالهاون؟”