أوضح مدير “المركز الكاثوليكي للإعلام” الأب عبده أبو كسم أنّ الزيارة التي يزمع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القيام بها إلى الاراضي المقدسة، تأتي “في إطار استقباله البابا فرنسيس الأول على أراضي النطاق البطريركي، وليس في اطار مرافقة قداسته في عداد الوفد البابوي”.
أبو كسم، وفي بيان، أشار إلى أنّ الراعي “لن يلتقي أي مسؤول اسرائيلي”، معتبراً أنّ “الحديث عن التطبيع وما سوى ذلك من تحليلات هو في غير محله وعار عن الصحة”.
ولفت إلى أنّ الراعي “سيقوم بزيارة راعوية في اراضي البطريركية، وسيزور الرعايا المارونية في الاراضي المقدسة”، موضحاً أنه “من المتوقع أن يلبي دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تلبية لدعوة رسمية منه”.
وتمنى أبو كسم “على وسائل الاعلام التعاطي بموضوعية وإحترام مع هذا الموضوع، والابتعاد عن التكهنات التي تحرف هذه الزيارة عن طابعها الراعوي”.