أكدت مصادر قريبة من معراب أن جعجع سيبقى مرشح 14 آذار الوحيد، لكن حظوظه في الفوز قبل 25 أيار أكبر من حظوظه بعد هذا التاريخ، لأنه إذا دخل البلد حالة فراغ، فسيؤدي ذلك إلى خلط الأوراق، وربما إلى تهديد الاستقرارين السياسيّ والأمني، وبالتالي لن يكون في وسع جعجع حينها أن يفوز بعدد الأصوات نفسه الذي حازه في الدورة الأولى.
ولفتت المصادر لـ”الأخبار” أن معركة الرئاسة اللبنانية ليست معركة جعجع وحده، بل معركة 14 آذار التي لا تستطيع أن تحصل على أكثر من ذلك في أي دورة انتخابية، ولا سيما أن جنبلاط يسير بمرشّحه النائب هنري حلو حتى النهاية، وأنه لن يصوت لأي مرشح لا في 8 ولا في 14.