IMLebanon

حكيم: مشكلة اللاجئين خطر وجودي على الكيان اللبناني

Untitled-1

أكد وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم أنّ “مشكلة اللاجئين السوريين باتت تشكل خطراً وجودياً يطاول الكيان اللبناني”، مشدّداً على “ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا”.

حكيم، وخلال مؤتمر الدول المانحة الذي عقده “الصندوق اللبناني للنهوض” المنبثق من “مؤتمر ستوكهولم” في السراي الحكومي، طالب بـ”إقامة مخيمات على طول الحدود بين لبنان وسوريا لايواء اللاجئين وتنظيم تواجدهم في لبنان”، مناشداً المجتمع الدولي “وضع حد اقصى لعدد اللاجئين السوريين في لبنان، لوقف النزوح الى الداخل اللبناني حيث الاستيعاب بات غير مقبول، لاسيما وأنّ البلاد تستقبل نحو 40% من مجمل عدد اللاجئين السوريين”.

وأوضح أنّ “حجم الدعم الدولي للبنان ما زال أدنى بكثير من حجم العبء الذي بات ينوء تحت كاهله”، داعياً المجتمع الدولي الى “تقديم وزيادة حجم الدعم المالي للمجتمعات اللبنانية المستضيفة للاجئين”.

من جهته، أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس إلى أنّ “عدد النازحين السوريين بات يساوي ثلث عدد اللبنانيين، وناهز المليون ونصف مليون”، مناشداً المجتمع الدولي “تقديم المساعدات إلى لبنان”، وداعياً مجلس الأمن الدولي إلى “إستصدار قانون لوقف الحرب السورية”.

من ناحيته، رأى الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان روث ماونتن أنّ “نهاية أزمة النزوح السوري الى لبنان لا تبدو قريبة حتى اللحظة”، مشيراً الى أنّ “العالم لا يتوقع أن يستمر صمود لبنان الى الأبد”، وداعياً المجتمع الدولي إلى “دعم لبنان من أجل مواجهة الازمة السورية”.