IMLebanon

هزمت حافظ الأسد مرتين.. جعجع: المسيحيون سيخسرون فرصة جديدة للإتيان برئيس

samir-geagea-5

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ان ما يهمه هو وصول البرنامج الإنتخابي الذي طرحه، مشدداً على موقفه الذي أعلنه من بكركي عن انه مستعد للتخلي عن ترشحه للرئاسة إذا تم التوافق على مرشح آخر من قوى 14 آذار. ورأى ان المسيحيين سيخسرون فرصة الإتيان برئيس فعلي من جديد، بسبب مقاطعة الجلسات النيابية.

جعجع، وفي حديث لصحيفة “الشرق” نفى أن تكون تحركات رئيس حزب “الكتائب” الرئيس أمين الجميل لطرح نفسه كرئيس وفاقي، مشددا على ان الجميل يطرح مشكلة الإستحقاق الرئاسي في سبيل الوصول إلى حل.

واستذكر جعجع بعض المواقف التي حصلت بينه وبين الرئيس الراحل حافظ الاسد وقال: “هناك واقعتان لم ينسهما لي الرئيس حافظ الأسد ولا الذين أتوا من بعده، الحادثة الأولى هي الاتفاق الثلاثي، حيث كان عمر الأزمة اللبنانية قد بلغ عشر سنوات، وكان العالم يريد حلا للأزمة اللبنانية، فجاء حافظ الأسد بشخصيته الكبرى ليقول لدول العالم “إنه وجد الحل”، وذلك، بعدما أعدّ كل شيء ووصلته تقارير المخابرات، ووافق إيلي حبيقة على الاتفاق الثلاثي، والنائب وليد جنبلاط الذي وافق بالإكراه، إذ لم يكن موافقاً على الاتفاق الثلاثي.

وأشار جعجع إلى أن السفير الأميركي آنذاك بارثولوميو قال له إن “هناك حلاً”…وأضاف رئيس “القوات”: “أنه بعد ذلك بأسبوع قام بإسقاط الاتفاق الثلاثي، في وقت كان حفظ الأسد يسوّق لنفسه أنه بطل لبنان وأنه وجد الحل”.

 وأضاف: “هذه شغلة ما بيغفرلي ياها حافظ الأسد”، ويومها استعرضوا فعلا إمكانية اقتحام المنطقة الشرقية كلها، هالقد حجم القصة و”بتقوليلي رشيد كرامي”.

 أما الحادثة الثانية، فعندما حضّر الرئيس حافظ الأسد سليمان فرنجية الجد ليكون رئيساً في العام 1988، وكان غازي كنعان قد أبلغ الرئيس الأسد أنّ النصاب مضمون وستنعقد جلسة الانتخاب، وإذ للمرة الثانية يستيقظ حافظ الأسد ليجد أنه لا نصاب لانعقاد الجلسة.