أعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان جلسة انتخاب الرئيس الخميس ستكون مفتوحة الى حين انتهاء الولاية الرئاسية، مؤكدا انه في حال حصول فراغ فسيدعو في اول يوم الى جلسة لانتخاب الرئيس.
وأكد الرئيس نبيه بري خلال جلسة مناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال سليمان التي وجهها الى المجلس ان لا ضرورة لتعيين تاريخ محدد للجلسات لانه جاهز للدعوة متى تأمن النصاب.
ونوه النائب وليد جنبلاط بشجاعة سليمان، قائلا: “كانت لنا مع غيره تجارب مريرة، والله يستر من يلي جايي على الميلتين” .
واعتبر النائب سامي الجميّل ان الدستور لا يلزم التوافق على الرئيس والهدف من نصاب الثلثين حماية المسيحيين ليكون لهم الثلث المعطل والا يُفرض عليهم رئيس، معتبرا ان السبب الذي يحول دون اكتمال النصاب هو طموح شخص.
من جهته، انتقد النائب نقولا فتوش سليمان وكيفية توجيهه الرسالة الى مجلس النواب، مما دفع وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي الى الانسحاب من الجلسة لبعض الوقت اعتراضا على الكلام.
وبعد انتهاء الجلسة، اشار النائب الان عون في حديث للـ”LBCI” ان الميثاقية ليست في حضور جلسات انتخاب الرئيس فقط بل في الخيار غير المؤمن حتى الساعة.
فيما رأى النائب ايلي ماروني ان جلسات انتخاب الرئيس ميثاقية لأنها تضم كل الاطياف الطائفية، لافتا الى ان تعطيل النصاب يكون لأسباب شخصية فإما انتخاب رئيس يريده الفريق الآخر او لا جلسة.
اما النائب بطرس حرب، اكد ان الموقف لم يتغير، لافتا الى انه يبدو أن الكتل التي قاطعت جلسات انتخاب الرئيس سابقا ستقاطع الجلسة الخميس.
ومن جهته، وشدد النائب جورج عدوان على ان مقاطعة جلسة الانتخاب ستؤدي الى وصول رئيس غير معروف المواقف والتوجه، مشيرا الى ان الميثاقية لا تتعارض مع حضور الجلسات؟
وكان بري التقى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، بعد ان كان التقى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب.
وإشارة الى ان النواب عن تيار “المردة” وكتلة “الوفاء للمقاومة لم يحضروا الجلسة. وأوضح الوزير حسين الحاج حسن لـ”صوت لبنان ـ 100.5″، ان “حزب الله” لن يشارك في جلسة مناقشة مضمون رسالة رئيس الجمهورية الثلاثاء ولا في جلسة الانتخاب الخميس.