أكّد عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب محمد الحجار أنّ الكتلة لم توفر وسيلة إلا واعتمدتها لتأمين رئيس جديد للجمهورية، كما أنّ 14 آذار التزمت بالدستور، فيما يصرّ “حزب الله” الذي يدير اللعبة على مقاطعة الجلسات والإطاحة بالدستور والميثاقية، مبديًا عدم اعتقاده بإمكان التوصل لاتفاق في الساعات المقبلة.
الحجار، وفي حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، أوضح أنّ “المستقبل” لن يكون عقبة أمام الوصول إلى أي اتفاق يمنع الشغور، ولن يضع فيتو على أحد، وأنّ ما يهمه هو ألا يكون هناك فراغ في سدة الرئاسة، لأنه يضعف ثقة الخارج بلبنان ويضعف ثقة الداخل بالدولة.
ولفت الى أنّ لا شيء يوحي بكسر جدار الأزمة القائمة الناتجة عن عدم التوافق على انتخاب رئيس جمهورية جديد يمنع دخول البلد في الفراغ، ولا مؤشرات إيجابية لإخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة.