رأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أنّ “المقاومة لا تتضرر من نشوء الدولة، لا بل يحمى دورها”، معتبراً أنّ “هدف التحرير هو أن يتحرر الإنسان من عبودية الزعيم”، وسأل: “لماذا التحرير إن لم يؤد الى دولة ديموقراطية راقية مبنية على العدالة وتكافؤ الفرص؟
وأشار خلال عشاء تكريمي أقامه على شرف الإعلاميين المعتمدين في القصر الجمهوري، إلى أنّ “معالم الدولة بدأت ترتسم خلال الاشهر الاخيرة، من خلال التعيينات التي اقرت اخيراً والتي كانت للمرأة حصة بارزة فيها”، لافتاً إلى أنّ “التعطيل السياسي أخّر إنجاز الكثير من الامور”.
وأعرب سليمان عن “إطمئنانه لوعي الاطراف لاهمية المحافظة على الاستقرار الامني في المرحلة المقبلة”، مبدياً خشيته من “وجود متضررين من هذا الاستقرار قد يعمدون الى الاصطياد بالماء العكر”.
وفي نشاطه اليوم، إلتقى سليمان في قصر بعبدا السفيرة البلجيكية كوليت تاكيه، لمناسبة انتهاء مهمتها الديبلوماسية في بيروت. وكان اللقاء مناسبة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
واستقبل، في حضور السيدة الاولى وفاء سليمان، السيدة رندا بري ومنحها وسام الارز الوطني من رتبة ضابط اكبر، تقديراً لنشاطاتها الانسانية وفي خدمة دور المرأة اللبنانية والعربية.
ومن زوار بعبدا وفد من مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية التابع لقيادة الجيش، قدم له درعاً تقديرية لشكره على رعايته المؤتمر الذي نظمه المركز منذ فترة.
على صعيد آخر، طلب سليمان من وزير العدل أشرف ريفي إجراء المقتضى، بحسب الصلاحية، لوقف السير في طلبات التحقيق ببعض القضايا التي سبق أن حولها الى وزارة العدل، اذا كانت القوانين المرعية تجيز ذلك.