رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ “لبنان يعيش اليوم حالة إستثنائية من خلال الشغور الرئاسي”، وقال: “نعمل لأن تكون مدة الشغور قصيرة جداً، ليكون للبنان رئيس قوي ميثاقي”، مضيفاً: “إلا أنّ هذه الحالة لن تؤثر على الإستقرار والأمان”.
باسيل، وفي كلمة ألقاها خلال الدورة السادسة للإجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي ـ الصيني في بكين، أكد أنّ “هناك ثلاث معوقات تواجه تقدم لبنان والمنطقة، وهي: الإرهاب، الأزمة السورية والقضية الفلسطينية”.
بالنسبة إلى الإرهاب، أوضح أنّ “النموذج اللبناني هو نقيض الفكر الظلامي”، مشيراً إلى أنّ “فرصة مساعدة لبنان في مكافحة الإرهاب متاحة في المؤتمر الدولي في روما في 17 حزيران القادم، والمخصّص لمساندة الجيش اللبناني”.
ولفت باسيل إلى أنّ “الأزمة السورية التي حاول لبنان تحييد نفسه عنها ولم يستطع بسبب قضية النزوح السوري، باتت تهدّد كيانه ووجوده”، داعياً إلى “ضرورة مساعدة لبنان لإنقاذه من الإنهيار الكامل”.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، شدّد على أنها “القضية العربية الأم التي لا يجوز القبول بحلول لها تكون أقل من القرارات الدولية والمبادرة العربية، خاصة بما يتعلق بموضوع اللاجئين الفلسطينيين”، مؤكداً أنّ “لبنان يرفض توطينهم على أرضه رفضاً نهائياً”.