أكد عضو كتلة “الكتائب” النائب نديم الجميل ان زيارة وزير الخارجية الأميركية جون كيري للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي جاءت لتسد الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية، متمنيا على غبطته ان يدعو لإجتماع موسع لجميع النواب المسيحيين ويهز عصاه لتأمين النصاب ولتحمل مسؤلياتهم، والضغط الكامل على الجميع لإنقاذ البلد.
الجميل، وفي حديث لقناة “المستقبل”، اوضح ان الرئيس القوي هو الرئيس الصادق في اقواله وثابت في مواقفه، مشيرا الى ان فريق 8 يعمل لهدم الؤسسات للإتيان برئيس من فريقهم. ودعا جميع المسيحيين والمسلمين الإتفاق للحفاظ على المؤساسات اللبنانية. وقال: “لم ولن نشارك بأي جلسة تشريعية بظل الفراغ وعدم انتخاب رئيس”.
وعن كلام نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد دعمه العماد ميشال عون، اشار الجميل الى انه يستغرب كلامه، لأن مواقف عون تخدم النظام السوري وخطاباته جميعها تصب في مصلحة الأسد.
وذ لفت ان الرئيس سعد الحريري اعطى جوابا نهائيا لعون، وموقفه واضح لأن 14 آذار مرشحها معروف و”المستقبل” لن تتخلى عنه.
وأكد ان لـ”حزب الله” مخطط واضح لتدمير كل المؤسسات الروحية والدستورية، بدأها بمهاجمة الرئيس ميشال سليمان محاولا بجميع وسائله للوصول الى تنفيذ مشروعه، وشدد على ان زيارة الراعي للأراضي المقدسة رعوية، وهي بداية لإعادة تواجد المسيحيين في المكان الذي انطلقوا منه، والزيارة عنوانها التواصل والسلام والإنفتاح، وقال: “سنعمل على هذا الأساس لإكمال ما بدأه غبطته”.
واعتبر ان حكومة 8 آذار التي كانت برئاسة نجيب فيقاتي هي المسؤلة الوحيد عن موضوع سلسلة الرتب والرواتب،لافتا الى انها اصبحت في ملعب المزايدات السياسية ويريدونها مفتوحة من دون الأخذ بعين الإعتبار كيفية تأمين الواردات لتسديدها.
وبما يتعلق عن اتهامه من قبل الوزير عبد المطلب الحناوي بأنه المسؤل عن الإشكال الذي حصل في نادي الحكمة بين فريقي الحكمة والرياضي، قال الجميل: “انا دائما موجود بنادي الحكمة، وسأبقى اشجعه، واضر جميع المباريات، وارفض كل الشعارات التي قيلت”، موضحا انه كان خارج الملعب عندما حصل الإشكال. وحمل المسؤلية لحناوي لأنه لو لعب دوره كوزير رياضة لما كان حصل ما حصل، مشيرا الى ان الإشكالات حاضرة دائما بالمباريات وعليه معرفة اتخاذ التدابير اللازمة لتفاديها، لأن هناك ضغط رياضي اكثر مما يوجد ضغط سياسي في البلد.