طالب عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى “رئيس الحكومة تمام سلام بصفته “رئيساً لمجلس الإنتخاب الإسلامي” دعوة المجلس بأقصى سرعة ممكنة لإنتخاب مفت جديد للجمهورية اللبنانية”.
وأكد في بيان بعد إجتماعه الدوري برئاسة نائب رئيس المجلس الوزير السابق عمر مسقاوي، أنّ “المجلس الشرعي الإسلامي برئاسة مسقاوي هو المجلس الوحيد الذي له صفة وصلاحية إتخاذ القرارات والتدابير والتعليمات، وسلطة إصدار النظم والإجراءات المنصوص عليها في القانون”.
وأوضح المجلس أنّ “جميع الخطوات والقرارات الصادرة عن مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني والمجموعة التي تنسب إلى نفسها صفحة أعضاء المجلس الشرعي، وما صدر عن دعوة مدير عام الأوقاف مجلس الإنتخاب الإسلامي لإنتخاب مفت جديد للجمهورية، هي تصرفات عديمة الوجود بحكم إنعدام صفة وصلاحية الجهة التي أصدرتها”.
وأشار إلى أنّ “المسار الخطير الذي إنتهجه قباني يشكل إمعاناً متعمداً في التمرد والإنقلاب على مفهوم الدولة والمؤسسات، وطعناً بمبدأ الشرعية وخرقاً صارخاً للقانون، وينال من مكانة ومقام رئاسة الحكومة”.