IMLebanon

ضو: البلد على شفير الهاوية لأنّ هناك شخصًا معقدًا يريد أن يكون رئيسًا للجمهورية

nawfal-daou

أوضح عضو الأمانة العامة لقوى “14 آذار” نوفل ضو أنّ البلد كله يقف على شفير الهاوية لأنّ هناك شخصًا معقدًا يريد أن يكون رئيسًا للجمهورية، وهناك فريق يستعمل السلاح لاستغلال العقدة النفسية لدى هذا الشخص.

ضو، وفي حديث لقناة “المستقبل”، لفت الى أنّ هناك مرشحين للرئاسة وهما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون، فلننتخب أحدهما في المجلس النيابي بطريقة ديمقراطية وتحلّ المشكلة، مشيرًا الى أنّ الدعوة لانتخاب رئيس من قبل الشعب تحتاج الى 30 سنة أو أكثر لتعديل الدستور، وأضاف أنّ “المشكلة في طروحات البعض أنّ هناك من يريد تعقيد المشكلة ولا يريد إيجاد الحل لها”.

وبشأن ما قاله الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله بأنّه لولا وجود الحزب في لبنان لكانت “داعش” اقتحمت لبنان، قال ضو: “لو لم يتدخل أصلاً “حزب الله” في سوريا لا وجود لما يسمّى بـ”داعش”، مستطردًا أنّ لا شيء في لبنان إسمه “حزب الله”، بل فرقة في الحرس الثوري الإيراني لا أكثر ولا أقلّ، بل مجرّد فرقة عسكرية تستخدم حيث تريد ولاية الفقيه”. وأضاف: “برأيي إنّ ما يحصل في العراق ليس خبرية “داعش”، بل هناك فريق سنّي انتفض”.

وتابع: “على هؤلاء الجماعة أن يفهموا أنّهم لا يستطيعون فرض نموذجهم على الآخرين، لأنّ ضرب الإعتدال السنّي والمسيحي سيولّد ما يسمّى بـ”داعش” وغيرها من التنظيمات الإرهابية”. وقال: “أخشى من تطورات أمنية في أي لحظة ومن المسار الجرمي لهؤلاء، لكن لا أخاف على المسار السياسي لأنّه بيد الأفرقاء”.

وعن تخوّف “حزب الله” من إنقلاب، قال: “يتخوّفون لأنّهم يعلمون أنّ الشعب اللبناني والسوري والعراقي ليس معهم، لأنّ الشعوب هي التي تقوم بالثورات”.

وإذ لفت الى أنّ اجتماعات رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط تشير الى أنّ الأمور تتّجه للبحث عن مخرج من خلال التسوية في موضوع رئاسة الجمهورية، أكّد ضو أنّ “حزب الله” يسعى الى التعطيل للوصول الى الفراغ الشامل بهدف بلوغ المؤتمر التأسيسي، ودعاه قائلاً: “من يريد تطيير النظام اللبناني، فليقدّم لنا البديل”.

وعن طروحات بكركي، قال ضو: “من غير الممكن أنّ تأخذ بكركي قرارًا خارج عن الكيان، وبالتالي فهي تمثل الصف الذي نمثله نحن، وكلّ رئيس يأتي بإرادة ممارسة الصلاحيات والثوابت الدستورية سيكون من صفّ 14 آذار”، موضحًا أنّ هناك جوًا عامًا من الممكن أن تساهم بكركي في خلقه، والبطريرك الماروني هو بمثابة الأب الذي لا يميّز بين أولاده.

وختم ضو قائلا إنّ هناك مسارًا بدأ ولكن لا نعلم كم يحتاج من الوقت لينتهي، داعيًا الى انتخاب رئيس يريده البلد ومصلحة البلد وليس “حزب الله” وعون.