IMLebanon

وزير الكهرباء يوضح سبب زيادة ساعات التقنين في سوريا

electricity-privitization

أوضح وزير الكهرباء عماد خميس، أن الاعتداء الذي حصل على محطة تشرين الحرارية قبل أيام، أدى إلى توقف عنفتين من مجموع العنفات المولدة للطاقة الكهربائية في المحطة، وإلحاق أضرار جزئية بأحد أبراج التبريد، “وبالتالي انخفاض استطاعة المحطة التوليدية وزيادة ساعات التقنين في المنطقة الجنوبية”.

ولفت وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سانا”، إلى أن إعادة هاتين العنفتين إلى العمل مجددا من شأنه تقليل ساعات تقنين الكهرباء بنحو 3- 4 ساعات يوميا.

وأوضح أن قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء بلغت حتى آذار من 2014 نحو 215 مليار ليرة سورية، مؤكدا أن الوزارة وبالتعاون مع “وزارة النفط والثروة المعدنية” والجهات المعنية تبذل جهوداً كبيرة لتخفيض ساعات تقنين الكهرباء، وتذليل جميع عقبات إعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق.

وتم الاعتداء على محطة تشرين الحرارية في ريف دمشق يوم الثلاثاء الماضي، ما أدى الى توقف عنفتي توليد للطاقة الكهربائية داخل المحطة.

يشار إلى أن أواخر نيسان الماضي تم الاعتداء على خط الغاز العربي المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية، بالقرب من منطقة المحسة جنوب القريتين بريف حمص ما أدى الى زيادة ساعات التقنين.