IMLebanon

“حزب الله” يبدّل أولوياته الرئاسية وعون أبرز ضحاياها

hassan-nasralla-et-michel-aoun

استنادًا الى تقديرات مصادر متابعة فإن “حزب الله” قد يتجه في المرحلة المقبلة الى مقاربة رئاسية شبيهة بالمقاربة الحكومية، عبر تقديم تنازل يكون ابرز ضحاياه العماد ميشال عون الذي كان ذهب ضحية تسوية اكبر من لبنان في الدوحة، ويبدو انه سيدفع مجددا ثمن التطورات الاقليمية لاسيما في العراق، التي بذلت في اولوية اجندة الحزب الرئاسية.

واشارت المصادر الى ان توجهات الحزب المرتقبة تزامنت مع وصول المفاوضات الرئاسية بين عون والرئيس سعد الحريري الى طريق مسدود، وانتهت من دون الاعلان رسميا عن انتهائها، سيما وان الجنرال ايقن نهائيا ان الحريري ليس في وارد او لا يستطيع القبول به رئيسا توافقيا، او غير توافقي للجمهورية وبالتالي فإن حظوظه للوصول الى قصر بعبدا ليست متوافرة.

وهذا الانطباع نقله عنه وفق المصادر بعض الذين التقوه في الآونة الاخيرة ولذلك فإن حلفاء عون مازالوا ينتظرون عودته اليهم ليبدأوا واياه البحث في خيارات واسماء اخرى للاستحقاق الرئاسي.

وقالت المصادر ان عون بات يعلم أن الاحداث العراقية ستعدل سريعا باستراتيجية “حزب الله”، اذ ان اولويته اعطاء اشارات حسن نية للشارع السني لا المسيحي مع ارتفاع منسوب التعبئة العراقية وبالتالي سيستعجل تسوية رئاسية تضمن له وصول رئيس يكون شريكا في تسميته.

ووفق المصادر فإن معركة الاتفاق على مرشح رئاسي لم تبدأ فعليا بعد لكن هناك اقتناع لدى الجميع بأن الرئيس العتيد لا يمكن ان يكون الا توافقيا، لان احد من الافرقاء لا يملك اكثرية تمكنه من ايصال مرشحه الى سدة رئاسة الجمهورية.