اعلن عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني انه لا زال يأمل ان تحصل يقظة ضمير ووعي عند كل القيادات لتدرك ما يجري من مخاطر واحتمال ان يمتد الحريق الى لبنان، ولتدرك ان الفراغ في المؤسسات قضاء على الوطن والكيان وان يتركوا الاستحقاق الرئاسي بيد اللبنانيين.
ماروني، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″، شدّد على انه من الظلم تحميل كل المسيحيين المسؤولية، وسأل هل البلد في ظل فريق يحمل السلاح وفي ظل كل الخلافات قادر على الدخول بمعمعة تعديل الدستور؟ وفي ظل العدد المتناقص للمسيحيين نتيجة الهجرة هل انتخاب الرئيس من الشعب يصب في مصلحة المسيحيين؟ وهل سيأتي الرئيس بحسب ارادتهم، مضيفا: هذه علامة استفهام كبيرة ترتسم حول مبادرة العماد ميشال عون التي لا تؤدي الا الى وصوله لرئاسة الجمهورية.
ولفت ماروني الى انه منذ اسبوعين طرح العماد ميشال عون فكرة اجراء انتخابات نيابية قبل الانتخابات الرئاسية وفق قانون الستين، وهذه كانت رسالة الى الحزب “التقدمي الاشتراكي” وتيار “المستقبل” مقابل ان يأتي رئيسا، وعندما تعرقلت الامور عاد الى طرح اللقاء الارثوذكسي وكأنه يقول اذا لم تنتخبوني رئيسا سأعيد طرح القانون، معتبرا ان مبادرات عون تنم عن نية للوصول الى الرئاسة وهذا حق ولكن ليس على حساب الوطن او اللبنانيين.
واكد ان قوى الرابع عشر من اذار لن تستسلم ازاء هذه الضغوطات، وقال: “ليس امامنا الا ان نصرّ على انتخاب رئيس، ونطالب بمليونية جديدة في شوارع لبنان علّ الضغط الشعب يشجع النواب المعطلين الى النزول الى البرلمان بدل التصرف على هواهم”.