أكّد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج أنّ لبنان بلد العجائب، والأعجوبة الحاصلة هي بأنّ نائبًا لبنانيًا لا يمكنه إنتخاب رئيس للجمهورية. وأضاف: “ننتظر تعليمات خارجية في ظل وضع المنطقة الذي نعلم كيف بدأ ولا نعلم كيف ينتهي”، مؤكّدًا أنّ الحلّ يكمن في وحدة اللبنانيين ووحدتهم تكمن في ملء الكرسي الرئاسي في بعبدا”.
دو فريج، وفي حديث لـ”المستقبل”، لفت الى أنّ طرح العماد ميشال عون موجّه ضدّ كل الناس وضدّ حلفائه أيضًا، ولكن ما يقال عن أنّه جنّ جنونه على تيار “المستقبل” بعدما فهم أنّ الرئيس سعد الحريري لا يؤيّد ترشيحه للرئاسة.
وإذ أشار الى أنّه عند كلّ مفاوضات بين فريقين يجب معرفة نوايا كلّ فريق، مستطردًا أنّ المفاوضات مع عون كانت حول العيش المشترك ولقمة عيش اللبنانيين، إلا أنّ هدفه منها شخصي بامتياز وهو الكرسي الرئاسي، تمنّى دو فريج، رغم جنون الجنرال، عدم قطع المفاوضات معه حتى الوصول الى نتيجة.
وعن الجامعة اللبنانية، أوضح أنّ الملف عالق عند نقطتين، المشكلة الاولى صغيرة تتعلّق بتعيين العمداء في الجامعة الذي يطالب مجلس الروم الكاثوليك بحصة فيها، وأخرى متعلقة بحزب “الكتائب” الذي يطالب بالإطلاع على الملف وهذا من حقه. وطالب دو فريج وزير المالية علي حسن خليل توضيح كلفة الملف ومصادر تمويله.