IMLebanon

حجوزات الطيران لم تتأثر بالتفجيرات عبود: نتوقع حركة سياحية لافتة في شهر آب

السياحة في لبنان

أعلن نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود أن حركة السفر في لبنان، ذهاباً وإياباً، لم تتغيّر بعد التفجيرات الإرهابية الأخيرة، مؤكداً أن «الطائرات المعروضة للتوجّه إلى لبنان لا تزال حجوزاتها مكتملة، وهناك شركات لا تزال تضاعف رحلاتها تلبية للطلب القائم».
وقال عبود: منذ 15 حزيران الفائت إلى 15 تموز الجاري تتوسع دائرة العرض، حيث تنظم شركات عدة رحلات جديدة إلى لبنان بحجوزات مكتملة، إلى جانب زيادة شركات الطيران العاملة نحو 20 و30 في المئة من معدل رحلاتها إلى لبنان، وعلى سبيل: 8 رحلات يومية من المملكة العربية السعودية، 8 طائرات من الأردن، 7 من الكويت، و6 طائرات من دبي، وهذه الوتيرة إلى ازدياد في مؤشر إيجابي على السياحة في لبنان.
ولفت إلى أن هذه الوقائع في انتظار أن تتحقق، أكد أنه «حتى الآن لم يتراجع معدل الحجوزات برغم الأحداث الأمنية التي حصلت في الفترة الأخيرة، والوضع لا يزال متماسكاً إلى اليوم إلا إذا طرأت لا سمح الله، تطورات أمنية كبيرة».
وأوضح أنه «أصبح معلوماً لدى الجميع، أن هناك توافقاً سياسياً، محلياً وعالمياً، على تأمين الإستقرار الأمني في لبنان»، وقال: طالما هذا التوافق قائم بقدر ما يتفهم المغتربون اللبنانيون كما السياح العرب، الوضع الأمني الراهن».
وكشف أن «حركة حجز التذاكر إلى تصاعد لتعادل نسبة الحجوزات المسجلة في الفترة ذاتها من العام الفائت أو تزيد عنها بـ2 أو 3 في المئة، إذ لا تزال سوق التذاكر في اتجاه تصاعدي وتحديداً في حزيران الفائت الذي سجل حركة حجوزات مرتفعة جداً، كما أن الطلب على الطائرات السياحية التي تنظم رحلات من لبنان إلى تركيا واليونان وغيرهما، لا يزال أيضاً على حاله من دون أي تراجع».
وتابع: في شهري أيار وحزيران 2014 ارتفعت نسبة الملاءة في الفنادق في حدود الـ40 والـ50 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت، لكن بالطبع التفجيرات الإرهابية الأخيرة أثرت على حركة الفنادق، إنما في حال استمر الوضع الأمني ممسوكاً كما هو عليه اليوم، فستعود الأمور إلى طبيعتها. ويجب أن نبقى إيجابيين مهما حصل.
وتوقع ان تكون الحركة سياحية لافتة في عيد الفطر وطوال آب المقبل»، وقال«: ستتعدى حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اعتباراً من أول آب إلى منتصف أيلول المقبلين، الـ14 والـ15 ألف راكب يومياً، بحسب جداول الطائرات الموجودة، إذ هناك 75 طائرة تصل إلى لبنان يومياً بمعدل 150 كرسياً لكل طائرة، وكل المقاعد محجوزة بالكامل.