أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أنطوان سعد أن المخابرات السورية وبالاتفاق مع “حزب الله” هما وراء الفبركات الإعلامية لـ”لواء أحرار السنة”، واصفاً التهديد بهدم كنائس المسيحيين بـ”اللعبة الإستخباراتية لإخافة المسيحيين ليطلبوا الحماية من النظام السوري”.
سعد، وفي تصريح لصحيفة “السياسة”، أشار إلى أن المسيحيين الأحرار والشيعة الأحرار في البقاع غير الخاضعين لقرار “حزب الله”، لم يصدقوا الأقاويل ويعرفون جيداً من يقف وراءها.
واستبعد سعد إمكان انتخاب رئيس جمهورية في الظرف الراهن إذا بقي العماد ميشال عون متمسكاً بترشحه الذي يمنع التوافق على شخصية مارونية تحظى بموافقة فريقي 8 و14 آذار، كاشفاً عن أن النائب نقولا فتوش بصدد الإعداد لاقتراح قانون بالتمديد لمجلس النواب، لأنه إذا لم يحصل انتخاب رئيس الجمهورية قبل 30 آب المقبل، فلا يمكن إجراء الانتخابات النيابية في العشرين من ايلول المقبل، وعليه يبقى التمديد للمجلس أهون الحلول.
ورفض اقتراح عون بالذهاب إلى الانتخابات النيابية وبعدها انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لا يمكن لأي فريق تأمين الثلثين، ما يعني الإبقاء على حال الفراغ في الرئاسة وفي المجلس وفي الحكومة.