IMLebanon

جنبلاط: هل نترك لبنان في مهب العواصف الاقليميّة كي لا يتنازل هذا أو ذاك عن الترشح للرئاسة الأولى؟

walid-jumblat1

رأى رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط ان الملف الرئاسي اللبناني تخطى الحدود المحليّة وأصبحت تعقيداته وتشابكاته تبدأ في الموصل ولا تنتهي في دمشق.

جنبلاط وفي حديث لجريد الانباء الصادرة عن الحزب سال: “هل المطلوب أن يتقدّم الجمهور اللبناني بمبايعة الخليفة الجديد مع تطبيق ما قد يرافق تلك المبايعة من طقوسٍ وسلوكيّاتٍ وخطوات تتماشى مع التطور الحضاري المقبل، أم أن المطلوب إنتظار ما سيقوم به نوري المالكي من خطوات سديدة لاعادة تنظيم وترتيب جيشه لمواجهة الزحف القادم”.

كما سال: “هل يمكن أن نترك لبنان في مهب العواصف الاقليميّة فقط كي لا يتنازل هذا أو ذاك عن الترشح للرئاسة الأولى؟ ثم، ألا تساهم هذه المواقف في إضعاف الموقع المسيحي الأول في الدولة؟”.

من جهة آخرى، دعا الى اتخاذ قرارات جذريّة وجريئة في ملف الطاقة والكهرباء، مستغربًا كيف ان الوزارات والأجهزة المعنيّة لا تستطيع تقديم دراسات محددّة حول المداخيل الماليّة المرتقبة من الاجراءات المقترحة.

واضاف: “لماذا لا نخرج من دوامة التفرّغ والتفريغ في الجامعة اللبنانيّة التي تحولت إلى بازار سياسي في حين المطلوب إعادة الاعتبار للجامعة الوطنيّة والتأكيد على إستقلاليتها الاداريّة والأكاديميّة؟

في المقابل نوه بالتنسيق بين الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة لمواجهة الأخطار المتنامية ولاتخاذ خطواتٍ إستباقيّة تلافياً لمزيد من التدهور الأمني والاضطراب المتصاعد على خلفيّة الأزمات الاقليميّة المشتعلة.