طلب الفلسطينيون رسمياً من الأمم المتحدة دراسة طلبهم بتوفير الحماية الدولية لهم، مع تصاعد أعداد الشهداء، وإتساع رقعة الدمار في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، ومع إستمرار الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ رداً على العدوان على فلسطين.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أنّه “سلّم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سري بمكتبه في رام الله رسالة خطية، تطلب فيها القيادة الفلسطينية من الأمين العام أن يدرس موضوع وضع الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني تحت الحماية الدولية”، متمنياً أن “يأتي الجواب سريعاً، لأنّ الوضع لم يعد يحتمل، لاسيما وأنّ الهجمات الإسرائيلية تتلاحق ليلاً نهاراً”.
وأكد أنّ “سقوط مئات الشهداء والجرحى في قطاع غزة جعله يسارع في تقديم الطلب”، آملاً أنّ “يأخذ الأمين العام الطلب على محمل الجد والإهتمام، وأن يدرسه بسرعة”.