رحب رئيس الوزراء نوري المالكي بانتخاب سليم الجبوري رئيساً للبرلمان، متمنياً أن لا تكون دورة مجلس النواب تعطيلية، ورحب ايضا بأن يكون رئيس الجمهورية من الكورد، على ان يحافظ على وحدة العراق.
المالكي، وخلال كلمته الاسبوعية، حذر من حدوث اختراقات في صفوف المتطوعين، مطالبا بـ”فتح الاعين على الاشخاص الذين يتطوعون، لكي لا يستغل التطوع في اشاعة الفوضى من قبل بعض المندسين”.
وتابع: “اغلب الدول العربية مهددة من قبل داعش، وانها على صفيح ساخن”، رافضا أن تتحول السفارات العربية في العراق الى اماكن للاجتماعات، وان تدخل السفارات في الشؤون الداخلية العراقية، ومطالبا مجلس النواب باقرار القوانين المعطلة وتجهيز الجيش.
وشدد المالكي على ان أهم ما يواجه المجلس هو التصدي لمحاولات تقسيم البلاد، مؤكدا ان تقسيم العراق سيكون الشرارة التي تضر بوحدة دول المنطقة، ومشيدا بدعوة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بـ”الكف عن دعم داعش”.