IMLebanon

14 آذار: أي ساعة تأخير على إنتخاب رئيس يطيح بالضمانات المطروحة

14-MARS

 

لفتت الأمانة العامة لقوى 14 آذار الى أنه في الذكرى الثامنة لـ”حرب تموز” تنظر بعين القلق لما يحصل في غزة، وتتضامن مع أهلها الصامدين في وجه آلة القتل الإسرائيلية ونتمنى للشعب الفلسطيني الصابر على جراحه.

الأمانة، وفي بيان تلاه منسقها فارس سعيد، أكدت دعمها المطلق للشرعيتين اللبنانية والدولية ولشرعية الجيش اللبناني المسؤول الوحيد عن تنفيذ القرار 1701 والمسؤول الوحيد عن أمن الحدود، كل الحدود، مع إسرائيل جنوبا ومع سوريا شرقا وشمالا، حيث لا مجال لتقاسم مهمة حماية لبنان بين الجيش وأي تنظيم مسلح آخر.

ودانت الأمانة ادعاء “حزب الله” أنه تسلم وظيفة جديدة – وظيفة تأمين أمن الحدود مع سوريا – تطالبه بالإنسحاب الكامل من القتال الدائر في سوريا وتكرر أن أمن لبنان وحدوده هو مسؤولية الدولة وليس مسؤولية أي ميليشيا، حزبية كانت أم مذهبية”، مطالبة “وزراء 14 آذار في حكومة “المصلحة الوطنية” بالعودة إلى قاعدة “ربط النزاع” مع الطرف الآخر، التي على أساسها قبلت 14 آذار بالمشاركة في الحكومة مع التأكيد أن لا أولوية تعلو في هذه اللحظة أولوية انتخاب رئيس للجمهورية.

وأشار سعيد الى ان أي ساعة تأخير على إنتخاب رئيس للجمهورية كل الضمانات المطروحة ستنهار وممكن عودة الحرب الأهلية إلى لبنان. وبالتالي موضوع إنتخاب رئيس جمهورية ليس موضوع دستوري أو سياسي أو وطني فقط، إنما له علاقة بضمان أمن لبنان، وإذا لم ينتخب رئيس أحزمة الأمان الصامدة حتى الآن قد تنهار أمام هول ما يحدث في المنطقة.

وردا على سؤال عن التحذير الأممي من تفكك الدولة اللبنانية، قال: “حافظنا على عدم إنتقال الحوادث في سوريا والعراق بفضل رغبة الشعب اللبناني أنه لا يريد الرجوع إلى الحرب الأهلية، وثانيا حافظنا على حد أدنى من أحزمة الأمان أي الحكومة، وبقاء المجلس اللبناني وايضا القرار الدولي بألا يحصل في لبنان ما يحدث في سوريا والعراق”.