IMLebanon

السعد: للتصدي لحملة تهجير المسيحيين من العراق وسوريا

fouad-el-saad

 

رأى النائب فؤاد السعد أن تنكيل ما يسمّى بدولة “داعش” بمسيحيين الموصل وتخييرهم بين إشهار إسلامهم أو تهجيرهم وقتلهم، ناهيك عن تهديم كنائسهم وأديرتهم، يستدعي تأهب المجتمع الدولي لا سيما العربي منه لمواجهته وقطع الطريق على المخطّط الداعشي الذي سيغير حتما وجه المنطقة ويمحو جذورها وتاريخها ومعالمها وحضاراتها حال تركهم لمصيرهم، معربا عن أسفه لكون مصير المسيحيين وسائر شعوب المنطقة بات يتأرجح بين الداعشية والأخطاء الأميركية ـ الغربية التي كانت السبب الرئيسي في حلول هذه الفوضى غير الخلاقة على عكس ما وعدت به الإدارات الأميركية.

ولفت السعد في بيان الى أنّ ما يتعرّض له مسيحيو الموصل لن يقف عند حدّ اقتلاعهم من جذورهم، بل سيغزو بتداعياته المنطقة العربية لينال من تعايش الشعوب فيها، متوجها بالسؤال الى الشركاء في لبنان وتحديدا الى المعطلين لانتخاب رئيس للجمهورية عن موقفهم من التعديات الداعشية على مسيحيي العراق وسوريا، وما إذا كان لديهم النية لتطويق تلك التعديات وخنقها عبر إنتخاب رئيس للجمهورية يؤكد لـ”داعش” ومن يقف وراء تمويلها ورسم خطواتها، بأن التطرف الديني مرفوض، وبأن للمسيحيين في لبنان والعراق وسوريا وكل المنطقة العربية دورا رياديا لا يمكن لأي تنظيم أو نظام أن يلغيه أو يمحو تاريخه”.