أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أننا وهيئة التنسيق النقابية لسنا فريقان متعارضان على الإطلاق، مشددا على ضرورة تأمين الموارد لهذه السلسلة، وأضاف: “نرفض منحها من دون تأمين مداخيلها حتى لا ينعكس هذا الأمر على الاقتصاد والقيمة الشرائية لليرة اللبنانية”.
جعجع، وبعد لقائه هيئة التنسيق النقابية في معراب في حضور النائب جوزف المعلوف، لفت الى أنه ليس صحيحا أنه مطلوب محاصرة هيئة التنسيق كما يقول البعض، وقال: “أنتم لستم أخصامنا أو أعداء لنا، فالعملية بالنسبة لنا هي عملية حسابية”.
وأضاف :” أنا لا أؤيدكم في اعتماد وسيلة مقاطعة تصحيح الامتحانات، اذ لا يمكن التلاعُب بمصير الطلاب”، داعيا الهيئة الى المساهمة في تغيير الطبقة السياسية الحاكمة حالياً في الانتخابات النيابية المقبلة.
بدوره، شرح عضو كتلة “القوات” النائب جوزف المعلوف أنه “حتى الآن لا يوجد أرقام مؤكدة لموارد السلسلة، لا يوجد سلسلة دقيقة في البلد بل مجموعة سلاسل، اذ لا يمكن وضع الاداريين والعسكريين مع الأساتذة والمعلمين في سلسلة واحدة”.
أما نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، أكّد وجوب انهاء ملف سلسلة الرتب والرواتب بعد ثلاث سنوات من الاعتصامات واللقاءات والاضرابات، فهيئة التنسيق لم تترك وسيلةً إلا وقامت بها.
وتابع: “ان السلسلة هي جزءٌ من نفقات الموازنة العامة، فلا تضعونا كهيئة تنسيق في مواجهة مع الناس، يوجد 100 الف طالب ينتظرون نتائج الامتحانات، لا يمكننا ان نتراجع عن مقاطعة التصحيح ونحن نحمّل الطبقة السياسية الحاكمة حجز شهادات 100 الف طالب”.
بدوره، أسف رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب لما يحصل في لبنان بحق هيئة التنسيق، مطالباً بتحييد السلسلة عن الملف السياسي.