IMLebanon

تأثيرات حرب غزة على الإقتصاد الإسرائيلي

IsraelEcon2

السياحة الإسرائيلية كانت على شفا تحقيق عام قياسي آخر في ألفين وأربعة عشر، إلى أن حلت نازلة الصواريخ القادمة من غزة فضلاً عن صور الهارعين إلى الملاجئ، على حسابات الاقتصاديين، لتعيد إلى الأذهان أطياف أزمة ود الجميع لو لم تقع.
آخر تطور في صراع جيش الدولة العبرية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، تمثل في استهداف المطار الرئيسي في إسرائيل مما أدى إلى موجة إلغاءات في رحلات شركات الطيران العالمية الرئيسية :
الناطق باسم سلطة المطارات الإسرائيلية :
مطار بن غوريون هو المكان الأكثر سلامة على وجه الأرض و في إسرائيل .هناك نحو ثمانين رحلة جوية نحو إسرائيل قد ألغيت .نأمل في الساعات القادمة أن يغيروا قرارهم وأن يستأنفوا الطيران إلى إسرائيل.
الهجوم البري الذي أعلنه جيش الدولة العبرية بعد القصف الجوي والبري والبحري، في سعيه إلى تدمير الأنفاق الفلسطينية ومخزونات الصواريخ، كانت له آثار فادحة على اقتصاد البلاد.
شركة الخطوط الجوية الإسرائيلية أقرت بخسارة خمسين مليون دولار، بينما تحدثت تقديرات جمعية الفنادق الإسرائيلية تتحدث عن خسارة نصف مليار دولار من العائدات السياحية، بما في ذلك مائة مليون دولار للفنادق بسبب الأعمال القتالية، وهو ما يترجم إلى انخفاض بنسبة خمسة وثلاثين في المائة في عدد السياح أي فقدان ماتئين وثمانين ألف زائر.
إطلاق الصواريخ أدى إلى تأجيل حفلات لمشاهير نجوم البوب ​​مثل نيل يونغ، بول أنكا وباك ستريت بويز، وتبدو مقاهي تل أبيب وشواطئها خاوية على عروشها نظراً لتفضيل الجمهور الأماكن التي يسهل التسلل منها إلى الملاجئ.
معظم الفنادق وشركات الطيران لم تعد تخفي الحسرة، زاعمة أن الموسم السياحي لصيف ألفين وأربعة وعشر قد باء بالخسارة.