عرض وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم لواقع استيراد الفروج المجلد من الخارج وتأثيره على الانتاج الوطني مع وفد نقابة الدواجن ورئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، في حضور المدير العام للاقتصاد عليا عباس.
طلب حكيم من الوفد اعداد كتاب لبرنامج حماية الانتاج الوطني لاجراء المقارنة اللازمة مع حجم الاستيراد لاتخاذ المقتضى القانوني المناسب، كما تقرر التنسيق مع وزارة الزراعة بشأن جودة المنتجات الحيوانية المستوردة.
بعد اللقاء قال دبوسي باسم الوفد بأن «البحث تركز على ملف هام اقتصادي يتعلق بالسلامة الغذائية وبالاعتداء على المواطن عبر استيراد دجاج مجلد وتحليله وبيعه على أساس أنه طازج، وهذا ما يخالف كل الانظمة الغذائية وهو بالدرجة الاولى سم لمن يأكله، وبالدرجة الثانية فهو يلحق ضررا بالغا بالانتاج المحلي من الفروج ويؤدي الى افلاس التجار والمربين ويترك انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني».
واضاف: «اتفقنا على ان يكون المختبر في غرفة طرابلس جاهزا لفحص هذا المنتج اذا كان مجلدا أو مبردا، كما أننا نضع إمكانات الغرفة في تصرف وزارتي الزراعة والاقتصاد والتجارة، كذلك طلبنا زيادة الرسوم الجمركية على الفروج المستورد لحماية الانتاج الوطني».
بموازاة ذلك، شدد رئيس جمعية تجار وبائعي اللحوم الحمراء والدواجن والاسماك المبردة والمجلدة سميح المصري على سلامة و«صحة استيراد الدجاج المجلد».
واستغرب الكلام الذي يردده البعض بأن «استيراد الدجاج المجلد وبيعه على اساس انه طازج هو سم لمن يأكله».
واعتبر ان هذا الادعاء تجن على المواطن، مؤكداً ان الاستيراد يتم باشراف وزارة الزراعة.
ولفت الى ان شحنات الدجاج المجلد بعد وصولها الى لبنان تخضع لفحصوات مخبرية في مختبر الفنار.
ودعا المصري الى الاقلاع عن مثل هذه الافتراءات المسيئة والتي تهدف الى تحقيق مكاسب رخيصة وارباح على حساب المواطن وغذائه.