رأى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أن الحكومة الحالية شكلت بتأليفها فرصة للمضي قدما إلى معالجة جذرية، تصحح المسار الوطني باتجاه قيام الدولة بكل مؤسساتها لأنها السبيل الوحيد إلى التصدي لكل الأزمات العاصفة.
حسن ، وفي مناسبة عيد الفطر، عبر عن تعاطفه مع أهل غزة الجريحة، لافتا الى ان ما يجعل الأمور مقلقة أكثر، غياب اي تحرك فاعل من المجتمع الدولي والعربي ومختلف المحافل الدولية لوقف حمام الدم المفتوح في المنطقة، من غزة الى تهديد الوجود المسيحي في العراق، والى نزيف الدماء في سوريا، وقد باتت الأوضاع في حالة الإنذار النهائي لانفراط المشهد الجيو-سياسي في الشرق الاوسط برمته.
وقال: “علينا في لبنان ان يكون تضامننا ذي معنى لاستدراك الأخطار المحدقة بوطننا المأزوم. وكيف لا يكون مأزوما وأهل السياسة عندنا عاجزون عن انتخاب رأس الحكم، وذلك لغياب الارادة الحقيقية لدى القوى السياسية وعدم دعم الوسطية. والوضع الامني لا يبعث على الطمأنينة في ظل تراكم المخاطر الداخلية والخارجية التي تهدد الأمن اللبناني”.