قرّرت البرتغال إغلاق سفارتها موقتاً في ليبيا، وأجلت رعاياها بسبب الوضع الأمني المتدهور في البلاد، كما أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنّه “إزاء تفاقم الوضع الأمني في ليبيا، قرّرت الوزارة إغلاق البعثة الدبلوماسية البرتغالية موقتاً في طرابلس كما فعلت عدة دول أخرى”.
وكانت البرتغال أجلت في وقت سابق رعاياها “الراغبين في مغادرة البلاد والذين طلبوا مساعدة السفارة”، وأكدت الوزارة أنّ الذين قرّروا البقاء إنّما فعلوا ذلك على مسؤوليتهم الخاصة.
وفي موازاة ذلك، أعلنت فرنسا عن أنّها تستعد لإجلاء رعاياها بسبب تدهور الوضع في ليبيا.
وكانت باريس طلبت من رعاياها الموجودين في ليبيا مغادرتها، وعددهم أقل من مئة شخص.
هذا ودعت دول أوروبية أخرى بينها بريطانيا وألمانيا وهولندا وايطاليا رعاياها إلى مغادرة ليبيا حيث تعرض موكب تابع للسفارة البريطانية إلى هجوم من دون أن يسفر عن إصابات.