هنأ رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الجيش اللبناني في عيدهم، معتبراً إن الجيش لم يكن، ولا يجب ان يكون مادة تجاذب او خلاف بين اللبنانيين لانه عماد الاستقرار والطمأنينة، مؤكداً أن الجيش كان وسيبقى على مسافة واحدة من كل الأطراف، لا يميز بين لبناني وآخر الا بحكم القانون، مؤكداً أن لا خيار امام اللبنانيين الا بالاعتماد على الدولة، والجيش.
ودعا ميقاتي السياسيين لتجاوز مصالحهم الصغيرة، والتوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتعاون لبت ملف الانتخابات النيابية في الاتجاه الذي يلائم متطلبات المرحلة والواقعية السياسية المطلوبة ، والى الكفَ عن المكابرة والعنادا وافتعال بطولات يتضح في ما بعد انها وهمية، وقال:”كفى تأجيجا للشارع في هذا الاتجاه او ذاك، كفى اطلاق مواقف للاستهلاك الاعلامي فيما واقع الحال يعاكسها تماما. لنتصارح ولو لمرة علانية وبمبادرة ذاتية، لأن أحدا غير مهتم بمشاكلنا لا دوليا ولا إقليميا ولكل دولة مشاكل تحتل سلم اولوياتها، لنبادر الى التلاقي لحل كل الملفات المعيشية، من سلسلة رتب ورواتب وتصحيح امتحانات و كهرباء و ماء. كل الأمور ثانوية امام بقاء لبنان سيدا مستقلا ديموقراطيا موحدا. كل المزايدات بائدة امام تلاقي اللبنانيين وتأمين إجماعهم بما يصون كرامتهم وأمن بلدهم، فالمسؤولية مشتركة بين الجميع والمعالجة مطلوبة من الجميع دون استثناء”.