أشارت مصادر في قوى “14 آذار” الى أن ما يحكى عن بدء مشاورات بين القوى السياسية لإعداد قانون التمديد لمجلس النواب مرة جديدة غير صحيح، مشيرةً الى إصرار جميع مكونات هذا الفريق على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي أولًا.
وكشفت المصادر في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية عن نقاشات واتصالات داخلية وخارجية تتناول الاستحقاق الرئاسي كمقدمة للولوج الى مرحلة ترشيحات مقبولة ومنطقية، لافتةً الى تحضيرات تجري لعقد اجتماع لأركان “14 آذار” يتم خلاله البحث في مجريات الاستحقاقين الرئاسي والنيابي وما يحكى عن طبخة التمديد.
وأوضحت المصادر أنه لا قرارًا نهائيًا من قبل “14 آذار” للذهاب الى الانتخابات النيابية إذا استمر الفراغ في رئاسة الجمهورية.
ورجحت المصادر ان يقدّم “حزب الله” قريبا تنازل يكون ابرز ضحاياه رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون الذي ذهب ضحية تسوية اكبر من لبنان في الدوحة في السابق، مؤكدةً أن الأولوية في هذه المرحلة تكمن في ترقب ما يجري في الموصل وغزة وسوريا وتجميد الملفات الداخلية بانتظار تبيان الاتجاه الذي ستؤول اليه الأمور.