يعتبر ستيف جوبز من أهم أسماء رواد الأعمال الناجحين، لا سيما عالم الأعمال والتكنولوجيا حيث ساهم في تأسيس شركة “آبل” الرائدة في عالمها وأبهر العالم بأفكاره الجريئة. وتعتبر قصة نجاحه مصدر إلهام للعديد من الناس والشركات لا سيما في عالم ريادة الأعمال. فما هي أهم الدروس التي تركها لنا ستيف جوبز؟
• التكنولوجيا في حد ذاتها لا تكفي: كما قال ستيف في إطلاق آي باد 2 في آذار 2011، “إنه في الحمض النووي لشركة آبل أن التكنولوجيا وحدها ليست كافية. المهم هو مزج التكنولوجيا بالفنون الليبرالية، والإنسانية، لتستطيع أن تعطي النتيجة التي تطمح إليها”.
• توافر منتجات كبيرة يتطلب الصبر: في حين كانت معظم الشركات تجازف في طرح منتجاتها في وقت مبكر، والسماح للسوق بتحديد توجه المنتج، كان ستيف يقضي وقتاً في صقل المنتج إلى أن يشعر بأنه أصبح جاهزاً لإطلاقه في الأسواق. وهذا الأمر يتطلب وقتاً وصبراً، ومعظم الشركات لا تريد الانتظار أو الاستثمار أكثر من أجل “نجاح” منتجاتها.
• المثابرة هي مفتاح النجاح: المثابرة والعمل الجاد كانا سر نجاح جوبز، فضلاً عن قوة الإرادة وحب العمل وبذل أقصى ما في وسعه لتحقيق النجاح. كان ستيف جوبز يقول إن أهم ما يبحث عنه في الموظفين الجدد هو الشغف والاستمتاع بالعمل في مؤسسته، كما كان عادلاً جداً مع موظفيه إذ كان يكافئ الموهوبين والذين يبذلون الجهد الأكبر في العمل.
• عليك أن تحافظ على موظفيك المتميزين. استقبل جوبز كل الموظفين الموهوبين الذين تركوا مؤسساتهم لأنهم لم يشعروا بالتقدير الذي يستحقونه. كان جوبز يقول إن ما يحدث في معظم المؤسسات هو أن الموظف يشعر بالإحباط فيستقيل، لذا لا يبقى إلا الموظفون المتوسطون فقط. أم جوبز فكان يعمل بشكل مختلف، إذ إنه لطالما كان يقدر موظفيه ويطالب بأن يتم تقدير الجميع في أعمالهم.
• الجودة أهم عناصر النجاح: لطالما كان ستيف جوبز يحرص على معاملة أي منتج من منتجاته كتحفة فنية، ويعتبر أن الجودة هي أهم ما يميز منتجاً عن آخر.
• اجعل منك علامة تجارية مشهورة بحيث إنه حين يقال اسمك أو اسم شركتك، يتذكر الناس أموراً معينة تميزك عن غيرك.
• الكل يفشل ويسقط على الأرض، ولكن حين يحدث لك ذلك، احرص على أن تحافظ على تحركك للأمام نحو هدفك.