نقلت مصادر حكومية عن الوزير أشرف ريفي خلال جلسة الخميس قوله: “إذا كان أحد يظن ان باعتراض القوافل الإغاثية على طريق اللبوة ومنع وصولها إلى أهالي عرسال يدعم الجيش فهو حتماً مخطئ، مشدداً في المقابل على أنّ وحدة اللبنانيين هي التي تنقذهم.
وفي ضوء ذلك لفتت المصادر إلى أنّ وزير الصناعة حسين الحاج حسن طلب الكلام خلال الجلسة فأكد باسم “حزب الله” أن لا علاقة للحزب بما حصل في اللبوة من قطع الطرق على الإمدادات الإغاثية لعرسال، مؤكداً في المقابل بذل جهود جدية لمعالجة الموضوع، فرد ريفي بالتشديد على أهمية التنوّع الطائفي في البقاع، ومشيرا الى أنّ خطورة داعش تكمن في أنها تعمل على ضرب التنوع في الدول العربية.
وداعا ريفي الجميع إلى التنبه لضرورة عدم الانزلاق والمساهمة في المخطط.