لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” عاصم قانصو، الى أن ما جرى في عرسال يأتي نتيجة طبيعية لعدم تجاوب الحكومات السابقة ومن خلفها قوى 14 آذار مع التحذيرات المتكررة من وجود القاعدة وما يتفرع عنها من تنظيمات إسلامية تكفيرية في جرود عرسال.
قانصو، وفي حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، اعتبر ان الجيش اللبناني يحصد ما زرعته ثقافة النواب خالد الضاهر، ومعين المرعبي، ومحمد كبارة، وجمال الجراح، وكل من يدور في فلكهم من فعاليات سياسية مؤيدة وداعمة للحرب على سوريا.
وعن الهبة السعودية لصالح الجيش اللبناني، أكد قانصو انها محاولة من الملك عبدالله لإعادة تعويم الرئيس سعد الحريري على الساحة اللبنانية بعد تراجع أسهمه في الوسط السني، لافتًا الى أن الاتصال الذي تم بين الملك السعودي ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، هو إهانة كبيرة للدولة اللبنانية بشكل عام، ولرئيس الحكومة تمام سلام بشكل خاص، ويصب في محاولة لإعادة تسويق الأخير لرئاسة الجمهورية.