كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري ان الحملة الإرهابية والعنف الذي يشنه “داعش” ضد الأبرياء، يعد تحذيراً خطيراً ينذر بوقوع أعمال إبادة جماعية.
كيري، وفي بيان، أعرب عن تأييده لقرار أوباما بتوجيه ضربات جوية، مشيراً أن تنظيم “داعش” لا يقاتل نيابة عن السنة ولا يقاتل من أجل عراق أقوى وإنما يقاتل لتقسيم العراق وتدميره وأنه لايقدم سوى الفوضى والعوز والألم.
وأشار الى أنه لم يعد هنالك وقت تفقده الإدارة الأمريكية في العراق، بالتزامن مع اتساع رقعة الأزمة الإنسانية، وأنها قد بدأت بتحركاتها، وأن العالم لم يعد قادراً على الجلوس ومشاهدة الأبرياء وهم يقتلون.
ولفت كيري الى أن حملة الإرهاب التي يشنها التنظيم وأعمال العنف البشعة، المدعومة بأيديولوجية التنظيم القمعية، كلها تشكل خطرا جسيماً على مستقبل العراق، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع المجتمع الدولي وحلفائها في المنطقة، ومطالبا الزعماء العراقيين بالوقوف في صف واحد، وتشكيل حكومة تمثل جميع المكونات.