ذكرت صحيفة “الأنباء” ان ملف العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى المسلحين السوريين لايزال مفتوحا، ويبدو ان نهايته لاتزال بعيدة، خصوصا ان المعلومات الواردة عن الجهات الخاطفة وعن ظروف الاحتجاز تشير الى 3 صعوبات:
وزاشارت الصحيفة الى ان الصعوبة الأولى تكمن في استحالة تحريرهم بعملية عسكرية، والثانية تكمن في عدم مقبولية التفاوض والمساومة مع الخاطفين لما في ذلك من انعكاسات سيئة على معنويات المؤسسة العسكرية، أما الصعوبة الثالثة فتتجلى في ضرورة إنهاء هذه المأساة سريعا.
في مقابل ذلك، وعلى وقع هذا المشهد، بدأت بالارتسام ملامح تكرار سيناريو مخطوفي اعزاز مع اسرى الجيش اللبناني، في ظل التعقيدات المتحكمة بالملف، وعبر عن ذلك احد أعضاء لجنة أهالي الأسرى التي تجول على المسؤولين بطلبه الى الرئيس سعد الحريري ان يركب طائرته ويجول على الدوحة والرياض وأنقرة سعيا، لإطلاق الأسرى.