IMLebanon

“القبس”: الأسلحة الأميركية نوعية واختطاف العسكريين يراوح

Kabas-kwaytia

 

أكد مصدر وزاري القبس ان حديث السفير الاميركي ديفيد هيل مع رئيس الحكومة تمام سلام كان بالغ الاهمية، فالولايات المتحدة، التي قدمت منذ 2006 مساعدات الى الجيش بمليار دولار، تعتبر ان اداء الجيش خلال المواجهة في عرسال كان مميزاً، لكنه بحاجة الى انواع معينة من الاسلحة والاعتدة.

واشارت مصادر معينة لصحيفة “القبس” الى ان قيادة الجيش لا تعول كثيرا على وساطة هيئة العلماء المسلمين لاطلاق العسكريين المخطوفين، خصوصا ان “جبهة النصرة” لم تطرح شروطها حتى الآن، فيما تبدو شروط “داعش” وكأنها للمناورة فقط.

وتضيف ان الهيئة تبدو اقرب الى تبني مطالب الخاطفين وهي تحمل تهديدات اكثر مما تحمل شروطا، والقرار هو ان لا مقايضة مهما كان الثمن لتلفت الى ان المسلحين في مأزق حقيقي، فالخطوط كانت مفتوحة بين الجرود ومخيمات النازحين الذين كانت تصل اليهم المساعدات المكثفة، اما الآن فالمسلحون يواجهون وضعا صعباً والمؤن التي لديهم يمكن ان تنفذ خلال ما بين ثلاثة اسابيع وشهر ونصف الشهر.

وتقول المعلومات ان المسلحين كانوا يتزودون بالوقود التي قطعت عنهم الآن فتحركاتهم ستكون محدودة.

اما بالنسبة الى ترك المسلحين ينسحبون في اتجاه الجرود فيما كان يفترض محاصرتهم والقبض عليهم خصوصا مع وجود العسكريين المختطفين، فالرد هو ان الجيش كان يحارب في ظروف دقيقة وعلى عدد من الجبهات، ولو فتح جبهة مع المسلحين، الذين تغلغلوا في الاحياء او في المخيمات لسقط مئات الضحايا من المدنيين.

واشار مصدر امني للصحيفة الى رفض التجاوب مع ما يطالب به البعض لدفع الوساطات الى الامام بابتعاد الجيش والقوات الامنية عن المخيمات وعدم التعرض لاحد من النازحين، واصفاً هذا المطلب بأنه يعني تكريس مخيمات النازحين كمناطق مقفلة.