قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري في حكومة تسيير الأعمال خضر أورفلي : لن نسمح ببقاء أي باب من أبواب الفساد مفتوحا ولابد من تصفية مستنقعات الفساد أينما كانت ونحن كوزارة لن نشارك في نشر ثقافة غير صحيحة وأن ما يقوم به المستوردون من تهرب ضريبي أو سرقة الطاقة أو غيره، كلها مفاتيح مختلفة للفساد وعلينا أن نضع حداً للفساد بجميع أشكاله جاء وذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة هيئة تنمية وترويج الصادرات.
وتناول الاجتماع عملية دعم وتنمية الصادرات بشكل يحقق توجيهات خطاب القسم وأن يكون عملنا الذي نسعى إليه يرقى إلى هذه الطموحات وما يحقق التنمية الاقتصادية وأن يكون البوصلة الأساسية باتجاه خدمة المواطن.
وبيّن أورفلي أن مشاركة سورية في المعارض الدولية يشكل نقطة تحد، ويؤكد على وجود سورية في أي دولة من دول العالم يقام فيها معرض رغم كل العقوبات وكل التحديات قائلا: لن نقف مكتوفي الأيدي بل ستكون سورية حاضرة في أي مكان وأي زمان.
وحول موضوع التوجه شرقاً قال:فرضت العقوبات الاقتصادية علينا سواء من الدول الغربية أو العربية، وفي المقابل نجد أن من قدّم لنا العون هي روسيا الاتحادية والدول الصديقة الأخرى وإيران الشقيقة والصديقة لذلك كان لابد من التوجه نحو الشرق وهناك الكثير من الخطوات التي طبقت عملياً وسوف ترى النور في المستقبل القريب من خلال الخطوط الائتمانية والدعم من هذه الدول الصديقة لافتاً إلى أنه يتم السعي إلى إقامة خط ائتماني جديد مع روسيا على غرار الخط الائتماني مع إيران.
من جهته قال مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات إيهاب اسمندر: صدرت عدة قرارات أبرزها تعديل آليات الدعم المقدمة للمصدرين لإفساح المجال للاستفادة من الدعم عبر هذه الآلية الجديدة مشيرا إلى الكثير من الدراسات التي أنجزت لدعم الجانب الفني والنوعي للعمل التصديري وأهم ما قامت به الهيئة خلال الفترة السابقة تنفيذ خطة المعارض الموضوعة لافتا إلى أهمية معرض «سيريا موتكس» الذي تنظمه الهيئة في بيروت.
ودعا اسمندر اتحادات غرف الصناعة والتجارة للالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة وهذه الغرف حول المشاركة في المعارض الدولية.