IMLebanon

استئناف القصف في غزة والجيش الإسرائيلي يعيد تجنيد 2000 عنصر احتياط

gaza-israel-attack

 

على وقع انهيار الهدنة المؤقتة في غزة، وتعثر مباحثات القاهرة الرامية إلى التوصل لتهدئة دائمة، قتل 8 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 50 آخرين، في غارات إسرائيلية استهدفت من بينها منزل قيادي بحركة “حماس” في القطاع، بينما قصفت الفصائل الفلسطينية القدس وتل أبيب وبئر السبع بـ30 صاروخا.

وفي غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح بوسط القطاع، لقي 6 أشخاص مصرعهم بينهم امرأة حامل و3 أطفال، وأصيب 8 آخرون بجروح.

ودفع تجدد القصف الآلاف الى الفرار من منازلهم شرق غزة، خوفا من استئناف الهجوم الإسرائيلي.

وأعلن نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، موسى أبو مرزوق، في صفحته على موقع “فيسبوك”، أن زوجة وابنة محمد الضيف، القائد العام لكتائب “عز الدين القسام”، قتلتا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة غزة وكان هدفها اغتيال قائد الجناح العسكري للحركة، متهمًا اسرائيل بأنها أعلنت كذبا إطلاق صواريخ من القطاع بهدف تنفيذ محاولة الاغتيال.

وكشفت قيادية في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، خالدة جرار، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم منزلها في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وأبلغها بأنه تقرر إبعادها إلى أريحا، في أول قرار إبعاد داخلي تصدره إسرائيل بحق قيادي فلسطيني منذ عقود.

وفي المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ على عدة بلدات في جنوب إسرائيل تصدت لبعضها منظومة القبة الحديدية فوق نتيفوت، في حين ضرب صاروخ منطقة تل أبيب.

وفي غضون ذلك، دعا الجيش الإسرائيلي فتح الملاجئ على مسافة حتى 80 كيلومترا من حدود غزة بسبب القصف الفلسطيني. وأعادت البلديات في منطقة تل أبيب فتح الملاجئ التي كانت قد أقفلت خلال فترة الهدنة التي دامت عشرة أيام في المواجهة القائمة منذ خمسة أسابيع.

وفي سياق المتصل، أعلنت القناة الاسرائيلية العاشرة أن الجيش الاسرائيلي يعيد تجنيد 2000 جندي احتياط عادوا إلى بيوتهم قبل أسبوعين.